١٢ ـ ثو : أبي عن سعد عن أيوب بن نوح عن الربيع بن محمد عن رجل عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما عبدالله بشئ مثل الصمت والمشي إلى بيت الله (١).
١٣ ـ سن : محمد بن بكر عن زكريا بن محمد عن عيسى بن سوادة عن ابن المنكدر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال ابن عباس : ما ندمت على شئ ندمي على أن لم أحج ماشيا لاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من حج بيت الله ماشيا كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم قيل : يارسول الله وما حسنات الحرم؟ قال : حسنته ألف ألف حسنة وقال : فضل المشاة في الحج كفضل القمر ليلة البدر وكان الحسين بن علي عليهماالسلام يمشي إلى الحج ودابته تقاد وراءه (٢).
١٤ ـ سر : من كتاب البزنطي عن عنبسة بن مصعب قال : قلت له : اشتكى ابن لي فجعلت الله علي إن هو برئ أن أخرج إلى مكة ماشيا وخرجت أمشي حتى انتهيت إلى العقبة فلم أستطع أن أخطوا فركبت تلك الليلة حتى إذا أصبحت مشيت حتى بلغت فهل علي شئ؟ قال : اذبح فهو أحب إلى قال : فقلت له : أي شئ هولي لازم أم ليس لي بلازم؟ قال : من جعل لله على نفسه شيئا فبلغ فيه مجهوده فلا شئ عليه.
قال أبوبصير أيضا : سئل عن ذلك فقال : من جعل الله على نفسه شيئا فبلغ مجهوده فلا شئ عليه وكان الله أعذر لعبادة (٣).
١٥ ـ سر : من كتاب البزنطي عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام المشي أفضل أو الركوب؟ فقال : إذا كان الرجل موسرا فمشى ليكون أقل للنفقة فالركوب أفضل قال : وسألته عن الماشي متى ينقضي مشيه قال : إذا رمى الجمرة وأراد الرجوع فليرجع راكبا فقد انقضى مشيه وإن مشى فلا بأس (٤).
١٦ ـ ضا : ابن أبي عمير وفضالة عن جميل عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل حلف أن يمشي إلى مكة في حج فدخل
__________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٦٢.
(٢) المحاسن ص ٧٠.
(٣ و ٤) السرائر ص ٤٨٠.