الصفحه ٣٨ : سورة براءة إلى أهل مكّة ، أتاه جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمد انّ الله يأمرك ان لا تبعث هذا وان تبعث
الصفحه ٢٤٢ : بهذه الحلقة وهو راكع.
فكبّر رسول الله صلىاللهعليهوآله ومضى نحو عليّ فقال : يا عليّ ما أحدثت اليوم
الصفحه ٤٢ : : القدوة
، أي لم تقتد بنفسي وقد أمر الله تعالى بذلك حيث قال « لَقَدْ
كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ
الصفحه ٣٧ : ، فانبأني رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك ووجّهني بكتابه ورسالته إلى أهل مكة ، فأتيت مكّة ـ وأهلها من قد
الصفحه ٢٥٣ :
بين أهل مكّة وبين
رسول الله صلىاللهعليهوآله عداوة قبل رسالته ، ولا بينهم وبينه قتل ولا دماء قد
الصفحه ٣٧٦ : : وا غوثاه يا الله أهل بيت محمد يموتون جوعا ، فهبط جبرئيل عليهالسلام على محمد صلىاللهعليهوآله فقال
الصفحه ٢٤١ : ) (١) ، فقالوا : يا رسول الله ما هذه الولاية الّتي أنتم بها أحقّ بأنفسنا؟ فقال عليهالسلام : السّمع والطاعة فيما
الصفحه ٤٣ : إعزاز الإسلام والمسلمين ، فبعث عليّا عليهالسلام لردّ أبي بكر كما رويناه.
والمسلمون من أهل
مكة بين
الصفحه ٤٠ : صلىاللهعليهوآله إذا صلّى وسلّم استقبل القبلة بوجهه ، فاذن للناس ، فقام أبو ذر فقال : يا
رسول الله لي حاجة ، قال
الصفحه ٢٦٧ :
صلوات الله عليه
شرف ذلك الفضل المبين بهذا المقام المكين مثل انّه بات على فراش رسول الله
الصفحه ٣٤٦ : يعرفونه له وكان نازحا (١) عن نجران في وقت تنازعهم ، فقدم وقد اجتمع القوم على الرحلة إلى رسول الله
الصفحه ٣٩ :
علي بن أبي طالب ،
فأكثر أبو بكر عليه من الكلام ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : كيف تؤدّيها
الصفحه ٣٧٠ :
لائِمٍ
) بالآية التي بعدها بغير فصل بلفظ خاص كشف فيه مراده جلّ
جلاله لأهل البصائر والمعالم ، فقال
الصفحه ٣٤٩ : ؟ فقال : والله لقد عرفتم يا
معشر النّصارى انّ محمّدا نبيّ مرسل ، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله
الصفحه ٢٠ : أبي أمامة
، عن انس بن مالك قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال : يا