سُبْحانَ رَبِّيَ الأَعْلى ، سُبْحانَهُ وَتَعالى ، سُبْحانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ ، سُبْحانَ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ، سُبْحانَ الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ، سُبْحانَ الْكَبِيرِ الْمُتَعالِ ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ تَبارَكَ اسْمُكَ وَتَعالى جَدُّكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ.
اللهُمَّ لَكَ اسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَلَكَ خَضَعْتُ ، وَالَيْكَ خَشَعْتُ ، فَاغْفِرْ لِي ما قَدَّمْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَما اخَّرْتُ ، وَما اسْرَرْتُ وَما اعْلَنْتُ ، انَّكَ انْتَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ انْتَ ، اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَانْتَ نُورُ السَّماواتِ وَالارْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، انْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسّاعَةُ حَقٌّ.
اللهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَالأَرضِينَ السَّبْعِ ، وَما فِيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثانِي (١) وَرَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ (٢) ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اسْأَلُكَ (٣) بِأَسْمائِكَ الَّتِي بِها تَقُومُ السَّماءُ ، وَبِها تَقُومُ الارْضُ ، وَبِها تُرْزَقُ الْبَهائِمُ ، وَبِها تُفْرَقُ الْمُجْتَمَعُ ، وَتُجْمَعُ الْمُتَفَرِّقُ ، وَبِها احْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ ، وَوَرَقَ الأَشْجارِ ، وَكَيْلَ الْبِحارِ ، وَقَطْرَ الأَمْطارِ ، وَما اظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَاشْرَقَ [ عَلَيْهِ ] (٤) النَّهارُ ، اسْأَلُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ انْ تَرْحَمَنِي مِنَ النّارِ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ انْتَ الْعَظِيمُ تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ ، وَتُعْطِي الْجَزِيلَ وَتَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ ، وَتُضاعِفُ الْقَلِيلَ وَتَفْعَلُ ما تُرِيدُ ، اللهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ انْ تَمْلَأَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ وَتَلْبِسَ وَجْهِي مِنْ نُورِكَ ، وَانْ تَغْمُرَنِي فِي رَحْمَتِكَ ، وَانْ تُلْقِيَ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ ، وَانْ تَبْلُغَ بِي جَسِيمَ الْخَيْرِ عِنْدَكَ.
وَاسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الاعْظَمِ ، وَاسْأَلُكَ بِكُلِّ حَرْفٍ انْزَلْتَهُ عَلى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ،
__________________
(١) السبع المثاني ، أي السورة الفاتحة لأنها سبع آيات.
(٢) في الجار زيادة : وعزرائيل.
(٣) في البحار : اللهم إنّي أسألك.
(٤) من البحار.