اللهُمَّ
وَأَوْرِدْ عَلَيْهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ ، وَأَزْواجِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ،
وَأَصْحابِهِ وَأُمَّتِهِ ما تَقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ
وَمِمَّنْ تَسْقِيهِ بِكَأْسِهِ ، وَتُورِدُهُ حَوْضَهُ ، وَتَحْشُرُنا فِي
زُمْرَتِهِ وَتَحْتَ لِوائِهِ ، وَتُدْخِلُنا فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ
مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
اللهُمَّ
اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَرَخاءٍ ، وَفِي كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ
، وَفِي كُلِّ أَمْنٍ وَخَوْفٍ ، وَفِي كُلِّ مَثْوىً وَمُنْقَلَبٍ ، اللهُمَّ
أَحْيِنِي مَحْياهُمْ ، وَأَمِتْنِي مَماتَهُمْ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي
الْمَواطِنِ كُلِّها ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنُهُمْ أَبَداً ، إِنَّكَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللهُمَّ
أَفْنِنِي خَيْرَ الْفَناءِ إِذا أَفْنَيْتَنِي عَلى مُوالاتِكَ وَمُوالاةِ
أَوْلِيائِكَ ، وَمُعاداةِ أَعْدائِكَ ، وَالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ إِلَيْكَ
وَالْوَفاءِ بِعَهْدِكَ ، وَالتَّصْدِيقِ بِكِتابِكَ ، وَالاتِّباعِ لِسُنَّةِ
نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَتُدْخِلُنِي مَعَهُمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ
وَتُنْجِينِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللهُمَّ صَلِّ
عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاغْفِرْ ذَنْبِي وَوَسِّعْ خُلْقِي وَطَيِّبْ كَسْبِي
وَقَنِّعْنِي بِما رَزَقْتَنِي ، وَلا تُذْهِبْ نَفْسِي إِلى شَيْءٍ صَرَفْتَهُ
عَنِّي ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّسْيانِ وَالْكَسَلِ وَالتَّوانِي
فِي طاعَتِكَ ، وَمِنْ عِقابِكَ الْأَدْنى وَعَذابِكَ الْأَكْبَرِ.
وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ دُنْيا تَمْنَعُ خَيْرَ الاخِرَةِ ، وَمِنْ حَياةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَماتِ
، وَمِنْ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا
تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُرْفَعُ ، وَمِنْ
صَلاةٍ لا تُقْبَلُ.
اللهُمَّ افْتَحْ
مَسامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ ، حَتّى أَتَّبِعَ كِتابَكَ وَاصَدِّقَ رَسُولَكَ ،
وَآمَنَ بِوَعْدِكَ ، وَاوفِي بِعَهْدِكَ ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اللهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلى طاعَتِكَ ،
وَالصَّبْرَ لِحُكْمِكَ.
وَأَسْأَلُكَ
اللهُمَّ حَقائِقَ الإِيمانِ ، وَالصِّدْقَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها ، وَالْعَفْوَ
وَالْمُعافاةَ ، وَالْيَقِينَ وَالْكَرامَةَ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ ،
وَالشُّكْرَ وَالنَّظَرَ إِلى وَجْهِكَ