الصفحه ٢٠ : فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذ سها ، وأيضا فإن اللّه تعالى لا
يقر الأنبياء عليهم السلام على
الصفحه ٢١ : عَظِيمٌ
) (١) ويشهدون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
حين تنزل عليه هذه الآيات في أسرى بدر يبكي هو وأبو
الصفحه ٢٨ : بالإجماع فإن أحدا لا يجوز أن يقول إن الرسول أحسن حالا عند اللّه وأقل
منزلة من كل أحد. وهذا يدل على عدم صدور
الصفحه ٣٠ : وَتَنْسَوْنَ
أَنْفُسَكُمْ )
(٤) ومعلوم أن هذا
في غاية القبح ، وأيضا أخبر اللّه تعالى عن رسوله شعيب عليه الصلاة
الصفحه ٣٦ :
وهو قوله تعالى : (
وَمَنْ
يَعْصِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً
خٰالِداً
الصفحه ٤١ : اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ )
(١) وبأنه كان ملعونا
لقوله تعالى ( أَلاٰ لَعْنَةُ
الصفحه ٥٥ : البحوث المتكلفة الى فساد في التفكير وأبعدت
عن هدى أصدق المؤمنين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه
الصفحه ٥٩ : ) (١)
وأيضا أراد إني سقيم القلب والمراد ما في قلبه من الحزن والغم بسبب كفرهم وعنادهم.
فإن قلت : روى عن رسول
الصفحه ١٢١ :
عنه.
الشبهة الثانية
تمسكوا بقوله تعالى : ( وَمٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رَسُولٍ
الصفحه ١٢٧ : روى عن عائشة أنها قالت : « لو كان رسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كانما من الوحي شيئا لكتم هذه الآية
الصفحه ١٣١ : بنى بها زيد لم تساعده ونشزت عنه لاستحكام طمعها في رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وسلّم واستحقارها زيدا
الصفحه ١٣٢ :
في إيمانه بتكليف
النزول عن زوجته طلبا لرضى اللّه تعالى ورضي رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم. وفيه
أيضا
الصفحه ١٣٧ : : إن أهل التفسير قالوا : الخطاب مع
الرسول ، لأنا نقول : هذه رواية الآحاد فلا تقبل في هذه المسألة ثم
الصفحه ١٤٠ :
اَللّٰهَ)
(٢) ( يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ
الصفحه ١٤٤ :
الأنبياء ليس للخوف من تغيير الأنبياء وتبديلهم لكن لمنع الشيطان من إيقاع تخليط
في أداء الرسول ، كما قررناه