الصفحه ١٠٢ : ء إلا أنها بالمعدة والقلب أخص ، وفيهما أقوى من قبل أن كل عضو من
أعضاء البدن إنما يستعمل هذه القوى لضعفه
الصفحه ١٠٣ : ، وذلك أن الامساك والحصر
عندهم لا يكون إلا بالبرد واليبس. والقوة الهاضمة حارة رطبة باجماع من الفلاسفة
الصفحه ١٠٥ : بأن لا يحتوي
عليه إلا أن يستكمل الهضم. وذلك أنه لما كان الأمر الآخر ، الذي به يتم فصله هذه
القوة أن
الصفحه ١٠٩ : إلا مع مادة.
الصفحه ١٣٦ : استبلى مريض بسوء مزاج يابس في المعدة بأن يقع في يدي طبيب
جاهل ، ليس عنده من علاج ضعف المعدة إلا استعمال
الصفحه ١٣٧ : ما أمكن ألاّ يلقى الهواء فإنك إذا توخيت
ذلك لم يتجبّن في المعدة. فإن لقي اللبن الهواء بسبب أن المريض
الصفحه ١٤٠ : المعدة أن يترك الطعام وهو يشتهى ، ولا يكلف
المعدة منه إلا ما تحسّ به قوة
الصفحه ١٤١ : طعاما ، تقلل
سقاما. وينبغي أيضا لمن كانت معدته قائمة على الاستواء من جودة الهضم والاستمراء
ألاّ يقصد الى
الصفحه ١٤٢ : عاميّة ، وخاصيّة.
فأما (العامية) فلا تتغذى أبدا إلا مع الشهوة ، وأما الخاصيّة ، فانظر الأسطقس القاهر
عليك
الصفحه ١٤٣ : الانتقال عنها ، فأوفق الأمور في ذلك أن ينتقل
عنها قليلا قليلا. وينبغي لمن أراد أن يستديم صحة المعدة ألاّ
الصفحه ١٧٤ : أمر أبقراط من يريد
بتبريده ألاّ يطيل النوم ولكن تستعمل اليقظة كثيرا لأن النوم يسخّن البدن كما
ذكرنا
الصفحه ١٧٥ : الا في الندرة والجبن.
وقد قال أبقراط في كتاب « الفصول » : اذا
حدث التشنج أو الفواق بعد استفراغ مفرط
الصفحه ١٧٧ : . وقد يفعل ذلك العطاس وأما الفواق الذي يكون من
الاستفراغ ، وليس يكاد أن يكون الا في الندرة ، فليس يبرئه
الصفحه ١٨١ : ذكرنا في باب
علاج أورام المعدة. فاذا ذهب الورم الذي حدوثه وكونه سبب لحدوث الفواق ، زال عند
الفواق الا
الصفحه ١٩٦ :
وذكر أبقراط في كتاب « أبيذيميا » أن
امرأة كان بها غم ووجع القلب ، فلم يسكنه شيء الا ماء الرمان