الصفحه ١٣٦ :
الأدوية من مجاري العضو ويجتذب ما اندفع من مواضعه الى ما تعوّد حتى نردّه الى
مواضعه ، ويملأ كل واحد من
الصفحه ١٣٩ :
المعدة ، وتحل قوتها. ويصار تعود الغذاء الى العروق لبرده ، فلذلك صار الماء في
طبيعته على ضد ما عليه الشراب
الصفحه ١٤٣ : الى غير ذلك الوقت تبيّن له ضرر ذلك لأن العادة طبيعية ثانية. كما
ذكر أبقراط ، فإن حدث شيء يدعو الى
الصفحه ١٥٨ :
الحرارة الغريزية تميل في وقت السهر الى خارج البدن فيميل الى ذلك الجهة بميلها
اليها من جوهر البدن أجزا
الصفحه ١٦٠ : سبع آحاد الى
عشرة عند النوم وبالغداة فإنه نافع إن شاء الله.
صفة سفوف تقطع شهوة الطين والقي
الصفحه ١٦٣ : الجميع بعسل منزوع الرغوة ، والشربة منه مثقال
الى مثقالين بماء حار ، ويؤخذ منه وزن أربعة مثاقيل في الفضول
الصفحه ١٦٦ :
ولذلك يملا العروق
فيدعو القوة الحادثة الى السكون.
وكل طعام مرّ أو حرّيف ، أو قابض ، فإنه
ينهض
الصفحه ١٦٩ : . وصاحب هذا
العطش(يستريح)الى الهواء البارد وينتفع باستنشاقه أكثر من انتفاعه لشرب الماء
البارد. فإن كان
الصفحه ١٨٤ :
يسمو الى الدماغ من بخار المرة السوداء. اذ كان الدماغ سما لجميع البدن(من)قبل
بخاراته. وخاصة فم المعدة لا
الصفحه ١٨٩ : وتمرس وتصفى ويعاد النقل الى النار مع
ستة ارطال ماء ويطبخ حتى يصير الى ثلاثة رطال ويمرس أيضا ويصفى ويجمع
الصفحه ١٩٤ : الى أسفل فأن اضطر الى الفصد
الباسيليق من اليد اليمنى ، ليقطع بذلك مادة المرة الصفراء ، وان كان القي
الصفحه ١٩٧ : ، ثم يصفّى في غربال ، ويرد
الى النار ويلقي عليه مقدار ثلاثة أرطال سكر طبرزد. أو ميبختج ويوقد تحته بنار
الصفحه ٢٠٤ : الغليظ بالقيء. فإن كان المحتاج الى استدعاء القيء صفراوي ، فينبغي أن
يسقى الأدوية التي تنقّي المرة الصفرا
الصفحه ٢٠٥ :
وأن جميع أعضاء
البدن تحتاج الى صحتها لتغذيتها (١).
وقد تكلمنا في فم المعدة الأعلى الذي تهيّج فيه
الصفحه ٢٠٨ : ء ، والغذاء يدعو الى فساد الاستمراء اذا وقع فيه الخطأ لاحدى أربعة خصال
: اما لكميته ، واما لكيفيته ، وأما