الصفحه ١١٢ :
والسادسة : أنه إن كان المرار يخرج
بالقيء ، بعد ساعة أو ساعتين ، من وقت تناول الطعام فتولّده في
الصفحه ١٦ : ، يبدو لنا من
المعقول أن نقبل بأن ابن الجزّار تلميذ اسحق ، قد عاش أكثر من أستاذه بما لا يقل
عن جيل. لذا
الصفحه ٦٤ :
أن آكل لأحيا ، وغرض
غيري في الطعام أن يحيا ليأكل ». ويؤكد على أن تغيير مواعيد الطعام مضر أيضا
الصفحه ٦٥ :
وبعدها يصف نوعا من اصابة شهية الطعام وهي
: البوليمس أي ازدياد الشهية المفرط ويقول ان سببها البرودة
الصفحه ١٠٣ : أكثر الحكماء أن القوة الجاذبة حارة يابسة وقاسوا ذلك بالنار. وقالوا أن من
شأن النار جذب ما يتيح لها من
الصفحه ١٤٢ : الغريزية المنضجة للغذاء. وينبغي لهم أيضا أن
يتجنّبوا الأغذية الضارة البطيئة الانهضام ، وإن كانوا لها
الصفحه ٦٣ :
ثم ينتقل الى القول في القوى الطبيعية
الأربعة. فيذكر ان جالينوس قد قال في كتابه « المزاج » : « ان
الصفحه ٦٨ : أو في الساقين.
وفي استدعاء القيء نجده يؤكد أنه ليس
مما ألفته الطبيعة فلا يستدعى إلا في حالات خاصة
الصفحه ٨٨ : فيه. فالمعدة مؤلفة
من طبقتين هما طبقتا المريء الا أنه يخص المعدة ان في طبيعتها الباطنة مع الليف
الذاهب
الصفحه ١٠٥ :
وتجد كالذي يعرض في ابتداء استرخاء
المعدة.
وأما أنه يكون جذبها على غير ما ينبغي
حتى يكون جذبها
الصفحه ١٠٦ :
الاختلاج ، ولا فواق يحس فيها.
تكون لم تحويه العادة وثقل وكلال. وكأنها
تتشوّق الى أن تسرع انحدار ما فيها
الصفحه ١٠٩ : أو
السحج.
فقد ينبغي لنا أن نعرّف الدلائل التي
يعرفه بها اختلاف مزاج المعدة في صحة حالها الغريزية
الصفحه ١١٩ : عن
العسل وما يعمل منه. وعن الأغذية الحارة كلها.
وذلك أن الأطعمة الحارة والدسمة وسائر
الأطعمة
الصفحه ١٨٢ :
في غير موضع من هذا الكتاب. وقد ذكر جالينوس أن السبب العامّي في حدوث الجشاء من
هذه الأسباب أو غيرها
الصفحه ٢٠٣ :
استفراغه بالدواء من
أسفل. فإن احتاج الى الاستفراغ من فوق فينبغي أن يفعل ذلك في الصيف فقط. فأما