الصفحه ٨٩ :
وفيه أيضا ليف آخر
ممدود بالطول على الاستقامة ، منحدر من أعلاه الى أسفله ، وإنما جعل ذلك كذلك
لحاجة
الصفحه ٩٣ : المعسّل الصرف. وأما
القوة الممسكة فان فعلها يبطل اذا لم تحتو المعدة على الأطعمة وتمسكها.
كالذي يعرض
الصفحه ٩٤ :
القوة الهاضمة وهي المغيرة التي تحيل الاشياء وتقلبها فان الآفة تدخل عليها من
جهتين : اما من قبل فساد
الصفحه ١٠٠ : .
واما الشهوة الكلبية فانما هي اعتلال
آلة الشهوة وهي فم المعدة.
وقال يحيى بن ماسويه : يقال لهذه العلة
الصفحه ١٠٤ : القوى الأربع تدخل
عليها الآفة. على أحد ثلاثة أوجه : إما بأن تبطل وإما بأن تنقص. وإما بأن تكون على
غير ما
الصفحه ١١٠ : سهل عليه. وذلك أنه كان سبب سوء مزاج المعدة
خلط رديء مجتمع فيها وأتت الأطعمة في وقت القيء متلوثة بذلك
الصفحه ١١٢ : قد تغيّر وانهضم على ما ينبغي ، وصار الى الكبد ، فالمرار ينصب الى
المعدة من الكبد. وفيما ذكرنا من
الصفحه ١٦٠ :
الخلط الرديء الفاسد المولّد لهذه الشهوة الرديئة ، من غير حمل على البدن ولا مشقة
تنال المعدة من سبب
الصفحه ١٩٠ : .
وذكر جالينوس أن المحجمة التي توضع على
الموضع الوسط من مراق البطن ، حتى تحتوي على السرة من جميع النواحي
الصفحه ٢٠١ : (شرابا كثيرا) على غير العادة ، أو تناول
طعاما كثيرا. ومن عرضت له هذه العلامات : مثل ثقل الجسد ، والكسل
الصفحه ٢١٥ :
خرج الطعام بعد اثني
عشر ساعة غير مهضوم فذلك دليل على ضعف القوة الهاضمة وفسادها.
فأما التقرح
الصفحه ٤٢ : واتخذوهما
مقرا لسكناهم ومركزا لمصالح الدولة فيهما.
ولم يؤثر ذلك على قيمة القيروان ومركزها
من الناحية
الصفحه ٤٣ : الداخلي. وكان للأطباء رئيس وفيه قسم للأمراض السارية
الخطرة كالجذام ، وقسم للمجانين. وصيدلية يقوم عليها
الصفحه ٦٥ : إذا أفرطت على فم
المعدة وتفاقمت فهي تخمد الحرارة الغريزية فتضعف الأعضاء فيسبب ذلك الغشى كثيرا
الصفحه ٦٩ : . ويشدد على أن المرض هو بسبب تناول طعام قبل أن ينهضم الطعام الذي أخذ قبله.
وهنا تبدأ الصفحة / ١٨ / من نسخة