لجدثتكم ما وعدكم اللّه على لسان نبيكم لمن قاتلهم.
[الهيثمي في مجمعه ج ٦ ص ٢٣٩] قال : وعن عائشة إنها ذكرت الخوارج وسألت من قتلهم؟ ـ تعني أصحاب النهر ـ فقالوا : علي (عليه السلام) فقالت : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : يقتلهم خيار أمتي وهم شرار أمتي ، قال : رواه البزار ، ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه ، وفيه قصة
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج ٦ ص ٢٣٩] قال : وعن علي (عليه السلام) قال : لقد علم أولو العلم من آل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وعائشة بنت أبي بكر فاسألوها إن أصحاب ذي الثدية ملعونون على لسان النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم الأمى (قال) وفي رواية أصحاب النهروان ، ثم قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط باسنادين.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج ٦ ص ٢٤١] قال : وعن جندب قال : لما فارقت الخوارج علياً (عليه السلام) خرج في طلبهم وخرجنا معه فانتهينا إلى عسكر القوم وإذا لهم دوى كدوي النحل من قراءة القرآن ، وإذا فيهم أصحاب الثفنات وأصحاب البرانس ، فلما رأيتهم دخلني من ذلك شدة (إلى أن قال) فانا كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) على بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فلما حاذانى قال : تعوذ باللّه تعوذ باللّه يا جندب من شر الشك ، فجئت أسعى اليه ونزل فقام يصلى إذ أقبل رجل على برذون يقرب به ، فقال : يا أمير المؤمنين قال : ما شأنك؟ قال : ألك حاجة في القوم؟ قال : وما ذاك؟ قال : قد قطعوا النهر ، قال : ما قطعوه (إلى أن قال) ولا يقطعونه وليقتلن دونه ، عهد من اللّه ورسوله قلت : اللّه أكبر ثم قمت فأمسكت له الركاب فركب فرسه ثم رجعت إلى درعي فلبستها وإلى قوسي فعلقتها وخرجت أسايره فقال لي : يا جندب قلت : لبيك يا أمير المؤمنين قال : أما أنا فأبعث اليهم رجلاً يقرأ المصحف يدعو إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل ، يا جندب أما إنه لا يقتل