باب
في وليمة عرس علي وفاطمة عليهما السلام
[الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٢] روى بسنده عن أبي بريدة عن أبيه قال : قال نفر من الأنصار لعلي عليه السلام : عليك بفاطمة فأتى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فسلم عليه فقال : ما حاجة ابن أبي طالب قال : ذكرت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، قال : مرحبا وأهلاً لم يزده عليهما ، فخرج على أولئك الرهط من الأنصار ينظرونه قالوا : ما وراءك؟ قال : ما أدري غير أنه قال لي : مرحباً وأهلاً ، قالوا : يكفيك من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إحداهما أعطاك الأهل والمرحب فلما كان بعدما زوجه قال : يا علي إنه لا بد للعرس من وليمة ، فقال سعد : عندى كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعاً من ذرة فلما كان ليلة البناء قال : لا تحدث شيئاً حتى تلقانى ، قال : فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم بإناء فتوضأ فيه ثم أفرغه على علي عليه السلام ثم قال : اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٣٣) وقال : خرجه أبو عبد الرحمن النسائي ، وخرجه الدولابى ، انتهى ورواه ابن الأثير الجزرى أيضاً في أسد الغابة (ج ٥ ص ٥٢١) مختصراً وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٤٠) وقال : رواه