(ج ٤ ص ٣٥٧).
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٤ ص ١٨٦] روى بسنده عن زر إنه سمع علياً عليه السلام يقول : أنا فقأت عين الفتنة لولا أنا ما قتل أهل النهر وأهل الجمل ، ولولا أن أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذى قضى اللّه على لسان نبيكم صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لمن قاتلهم مبصراً ضلالتهم عارفاً للهدى الذي نحن فيه ، (أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٤٨).
[حلية الأولياء أيضاً ج ٦ ص ٢١] روى بسنده عن كعب قال : للشهيد نوران ولمن قتله الخوارج ثمانية أنوار ، ولقد خرجوا على نبي اللّه داود عليه السلام في زمانه.
[حلية الأولياء أيضاً ج ٧ ص ٣١] في تكملة سفيان الثورى ، روى بسنده عن علي بن قادم قال : سمعت سفيان يقول : ما قاتل علي (عليه السلام) أحداً إلا كان علي أولى بالحق منه.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١ ص ١٥٩] روى بسنده عن نبيط بن شريط الأشجعي ، قال : لما فرغ علي بن أبي طالب (عليه السلام) من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستون ـ أو سبعون ـ من الأنصار قال : فبدأ بعائشة ، قال أبو قتادة فلما دخلت عليها قالت : ما وراءك؟ فأخبرتها إنه لما تفرقت المحكمة من عسكر أمير المؤمنين لحقناهم فقتلناهم ، فقالت : ما كان معك من الوفد غيرك؟ قلت : بلى ستون أو سبعون قالت : أفكلهم يقول مثل الذي تقول؟ قلت : نعم ، قالت : قص عليّ القصة فقلت : يا أم المؤمنين تفرقت الفرقة وهم نحو من أثني عشر الفا ينادون لا حكم إلا اللّه ، فقال علي (عليه السلام) كلمة حق يراد بها باطل ، فقاتلناهم بعد أن ناشدناهم اللّه وكتابه فقالوا : كفر عثمان وعلي وعائشة ومعاوية ، فلم نزل نحاربهم وهم يتلون القرآن فقاتلناهم وقاتلونا وولى منهم من ولى فقال علي (عليه السلام) : لا تتبعوا مولياً فأقمنا ندور على القتلى حتى وقفت بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وعلي (عليه السلام) راكبها فقال : إقلبوا