شراً ، قال علي عليه السلام : نعم ، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن الأرواح في الهواء جنود مجندة تلتف حسام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ، قال : واحدة ، والرجل يتحدث بالحديث نسيه وذكره ، قال علي عليه السلام : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت ، قال عمر : اثنتان ، والرجل يرى الرؤيا فمنها ما تصدق ، ومنها ما تكذب ، قال : نعم سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوماً إلا يعرج بروحه في العرش فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والتى تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب ، فقال عمر : ثلاث كنت في طلبهن فالحمد للّه الذي أصبتهن قبل الموت (قال) أخرجه الطبراني في الأوسط والديلمي.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٠] قال : وعن عمر وقد نازعه رجل في مسألة فقال : بينى وبينك هذا الجالس ـ وأشار إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال الرجل : هذا الأبطن ، فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض ثم قال : أتدرى من صغرت؟ مولاي ومولى كل مسلم ، قال : خرجه ابن السمان.
[الرياض النضرة أيضاً ج ٢ ص ١٩٥] قال : وعن زيد بن على عن أبيه عن جده قال : أتي عمر بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فتلقاها علي عليه السلام فقال : ما بال هذه؟ فقالوا : أمر عمر برجمها فردها علي عليه السلام وقال : هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها؟ ولعلك انتهرتها أو أخفتها ، قال : قد كان ذلك قال : أو ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : لاحد على معترف بعد بلاء؟ إنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا إقرار له فخلى سبيلها ، قال : أخرجه ابن السمان في الموافقة