وذكره ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة (ج ٤ ص ٢٢) وابن حجر أيضاً في إصابته (ج ٤ القسم ١ ص ٢٧٠) وفي تهذيب التهذيب (ج ٧ ص ٣٢٧) وذكره ابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢ ص ٤٦١) ، والمتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٥ ص ٢٤١) قال : أخرجه ابن سعد والمروزي في العلم.
[شرح معاني الآثار للطحاوى ج ٢ في كتاب القضاء ص ٢٩٤] روى بسنده عن سماك عن مولى لبني مخزومة قال : وقع رجلان على جارية في طهر واحد فعلقت الجارية فلم يدر من أيهما هو فأتيا عمر يختصمان في الولد فقال عمر : ما أدري كيف أقضى في هذا فأتيا علياً فقال : هو بينكما يرثكما وترثانه وهو للباقي منكما ، قال الطحاوى : وبهذا نأخذ وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد (انتهى) وروى أيضاً في باب القبلة للصائم بسنده عن أبي حيان التيمى عن أبيه قال : سأل عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب عليه السلام عن قبلة الصائم ، فقال علي عليه السلام : يتقي اللّه ولا يعود ، فقال عمر : إن كانت هذه قريبة من هذه.
[شرح معانى الآثار أيضاً ج ٢ في كتاب الحدود ص ٨٨] روى بسنده عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام قال : شرب نفر من أهل الشام الخمر وعليهم يومئذٍ يزيد بن أبي سفيان وقالوا : هي حلال وتأولوا (لَيْسَ عَلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ جُنٰاحٌ فِيمٰا طَعِمُوا) الآية فكتب فيهم إلى عمر فكتب عمر أن أبعث بهم إليَّ قبل أن يفسدوا من قبلك فلما قدموا على عمر استشار فيهم الناس فقالوا : يا أمير المؤمنين نرى أنهم قد كذبوا على اللّه وشرعوا في دينهم ما لم يأذن به اللّه فاضرب أعناقهم ، وعلي عليه السلام ساكت فقال : ما تقول يا أبا الحسن فيهم؟ قال : أرى أن تستتيبهم فان تابوا ضربتهم ثمانين ثمانين لشربهم الخمر ، وإن لم يتوبوا ضربت أعناقهم فانهم قد كذبوا على اللّه وشرعوا في دينهم ما لم يأذن به اللّه فاستتابهم فتابوا فضربهم ثمانين ثمانين (اقول) وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج ١٥ ص ٧٤ وقال اخرجه ابن أبي شيبه (وذكره) السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير