الصفحه ٨٣ :
وتواصلت تأكيدات النبيّ صلىاللهعليهوآله بعد حديث الدار في
مناسبات عديدة ، كان منها حديث الثقلين
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآله على الاعتقاد بأنّ
الله تعالى أمر نبيّه صلىاللهعليهوآله
بأن يوصي أمته بالتمسّك بعده بالقرآن
الصفحه ١٤١ : وسبعين
كتاباً كلّها نازلةً من السماء وأنّهم أفضل الخلائق بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله وأنّهم أمان الله
الصفحه ٤٥ :
وحرِّم حرامه. (١)
فهذه الروايات أيضاً تقضي بقاء القرآن إلى
يوم القيامة على ما كان عليه في زمن النبيّ
الصفحه ٤٩ :
في حديث قال : ليس لك أن تتكلّم بما شئت ؛ لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : (ولا تَقفُ
ما ليسَ لكَ بهِ علمٌ
الصفحه ٣٨ :
ولكون الذكر من أجمع الصفات في الدلالة
على شؤون القرآن عبّر عنه بالذكر في الآيات الّتي أخبر فيها عن
الصفحه ٦١ :
بعدم أمكان وقوع أيّ
تغيير وتحريف في مثل هذا الكتاب الّذي اهتمّ النبيّ والمسلمون بحفظه ، وضمن الله
الصفحه ٥٢ :
تأمر بإكرام حملة
القرآن وحفّاظه ، والرواية الّتي نقلت عند وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّ عمر
الصفحه ١١٥ : المتخلّفين عن بيعة أبي بكر لم يحتجّوا بذكر اسم علي في
القرآن ، ولو كان له ذكر في كتاب لكان ذلك أبلغ في الحجّة
الصفحه ٦٤ : ما أورده البعض في
إثبات التحريف ، لأنّهم يقولون بتواتر القرآن بعد جمعه ، فإذا كان جمعه في عهد
النبيّ
الصفحه ٤٢ : الكتاب فأعرضوه على سنن النبيّ
صلىاللهعليهوآله.
(٣)
٦. روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال
الصفحه ١٠١ :
شاهدين على بعض ما
سمع من النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فلا يبقى وثوق بعدم النقيصة. (١)
فهذه الشبهة
الصفحه ٤٣ : كي
يتمّ العرض عليه.
قال الفيض الكاشاني :
وقد استفاض عن النبيّ صلىاللهعليهوآله والأئمّة
الصفحه ٦ : أوردوا على الشيعة
قبل الثورة الإسلامية وركّزوا عليها بعدها هي تهمة تحريف القرآن. وهذا مما يؤسفنا
اذ بعد
الصفحه ١٩ : . والتحريف بهذا المعنى قد وقع في صدر الإسلام في
المصاحف التي انقطعت بعد عهد عثمان ، وأمّا القرآن الموجود فليس