الصفحه ١٠٥ : القرآن الموجود بين الدفّتين من جهة
الزيادة والنقيصة ، بل كان مخالفاً لهذا القرآن في النظم والاحتواء على
الصفحه ١٠٩ :
المصاحف ما ولي عثمان لفعلت كما فعل. (٢)
فهذا العمل من عثمان يكون دليلاً على
صيانة القرآن من التحريف لا
الصفحه ٣٩ :
بأنّه ذكر محفوظ على
ما أنزل مصون بصيانة إلهيّة عن الزيادة والنقيصة والتغيير ، كما وعد الله نبيّه
الصفحه ١٠٤ : مخصوصاً
جمعه بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
وعرضه علة القوم فأعرضوا عنه ، فحجبه عن أعينهم ، وكان
الصفحه ١٤١ : كما أشرنا
إليه سابقاً.
مضافاً إلى ذلك كلّه أنّه قال الأستاذ
العلّامة آية الله حسن حسن زاده الآملي
الصفحه ١٠٨ :
خلاف المشهور ، وكانت
له زيادات تفسيرية على غرار زيادات ابن مسعود. (١)
الدليل السابع :
إنّ ابن
الصفحه ٣٦ : كان مِن عندِ
غيرِ اللهِ لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
) (١) بعدم وجود اختلاف فيه ونجد ما بأيدينا
من
الصفحه ١١٤ : نزلت عليه الصلاة ، ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً
ولا أربعاً حتى كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
هو الّذي
الصفحه ٤٨ : حكم في درهمين
بحكم جور ثمّ جبر عليه كان من أهل هذه الآية : (ومَنْ لَمْ يَحكُمْ
بما أَنزلَ اللهُ
الصفحه ١٥ : لتَحسبوُهُ من الكتابِ وما هوَ من عند اللهِ ويقولونَ عَلَى اللهِ
الكذبِ وهُمْ يعْلَمُونَ).
(١)
وقال الشيخ
الصفحه ١١٦ :
الدليل وإن كان غير
وافٍ لإثبات نقصان السورة والآية والكلمات ؛ لعدم شمول تلك الاختلافات لها إلّا
الصفحه ٩١ :
أنزله الله على
نبيّه عليه الصلاة والسلام ، لم يغيّر ولم يبدّل ، ولازال عمّا كان عليه. (١)
هذا
الصفحه ٤٥ :
وحرِّم حرامه. (١)
فهذه الروايات أيضاً تقضي بقاء القرآن إلى
يوم القيامة على ما كان عليه في زمن النبيّ
الصفحه ١٤٠ : يقين و (ليس وراء عباجان قرية) كما يقول المثل السائر ، ولا
يترتّب على حصول هذا اليقين ولا عدمه حكم شرعي
الصفحه ١٤٢ : لا يصحّ نسبة شيء إلى مذهب أو إلى المعتقدين
به ولو فرض اعتقاد واحد منهم أو عدّة منهم بذلك الشيء ، كما