الصفحه ١٣٧ :
تكون حجّة على مذهبهم ، ولا على أيّ شيعيّ بصفته المذهبية الشيعيّة ، وإنّما يكون
الحديث حجّة على الشيعي
الصفحه ١٤٠ : والمؤيّدات
، فإن انقدح في ذهنه احتمال البقيّة فلا يدّعي جزفاً القطع واليقين بعدمها ، وإن
لم ينقدح فهو على
الصفحه ١٤٦ :
أصولهم المحكمة
للأخذ بالحديث والاعتماد عليه والاحتجاج به.
والذي يزيد في التعجب أنّ هذا الخلاف
الصفحه ٧ :
المسلمين على تلاوته وحفظه وبعد اضمحلال الأرضيّة التي يمكن ان تنبت عقيدة التحريف
بعد كلّ هذا نرى جمعاً من
الصفحه ٨ :
على سلامته ، فيجب
علينا تأويل تلك الأخبار أو تفسيرها وتحليلها أو ردّها.
بل نقول أنّ كون القرآن
الصفحه ١٨ :
معان على سبيل الاشتراك ، فبعض منها واقع في القرآن باتّفاق من المسلمين ، وبعض
منها لم يقع فيه باتّفاق
الصفحه ٢٤ : المحقّق
المؤمن المنصف لا يلقي الكلام على عواهنه ولا يكيل التهم على المسلمين من دون دليل.
ولكن هنا نسأل
الصفحه ٢٥ :
فقد أكدّ القرآن هنا على حقيقة مهمةّ وهي
لزوم فتح الصدور والقبول ممّن أظهر الإسلام ولو بمجرّد
الصفحه ٢٩ :
الآيات الدالّة على نفي
التحريف
١. قولع تعالى : ( إنّا نحْنُ نزَّلنا الذِّكر وإنّا نحن لهُ
الصفحه ٣١ :
هو القرآن(١) قطعاً كما أنّ المراد بالذكر في الآية
السابقة على هذه الآية ـ قبل آيتين ـ هو القرآن
الصفحه ٣٢ : : (يجب على
الله تعالى ـ وفق حكمته في التكليف ـ فعل ما يوجب تقريب العباد إلى الطاعة وبعدهم
عن المعصية
الصفحه ٤٠ :
وحرصه على أخذه وضبطه
مخافتة أن ينساه فنهاه الله عن ذلك.
وقال ايضاً : (إنَّ علينا
جَمعه
الصفحه ٤١ :
الروايات
الدالّة على نفي التحريف
هذه الروايات تنقسم إلى أقسام :
القسم الأوّل
الروايات
الصفحه ٧٦ :
بما نزل به الروح الأمين على قلب سيّد المرسلين. (١)
١٣. قال الفيض الكاشاني : قال الله عزّ
وجلّ
الصفحه ٧٨ :
باطلة ، لاتغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظنّ بصدقها وقع في
اشتباه وخطأء ، وإنّ الظنّ