أَنْ يَذْبَحَهُ ـ وَرَسُولُ اللهِ فِي صُلْبِهِ فَسَاهَمَ عَلَيْهِ فِي الْإِبِلِ ».
والسَّهْمُ : واحد السِّهَام التي يضرب بها في الميسر وهي القداح ، ثم سمي ما يفوز به الفالح أي الغالب في القمار ، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سَهْماً.
وَمِنْهُ « كَانَ لَهُ سَهْمٌ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَهِدَ أَوْ غَابَ ».
والسَّهْمُ : واحد سِهَام النبل. وقيل : السَّهْمُ : نفس النصل. وَفِي الْحَدِيثِ « ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَهُمْ يَرَوْنَ مَوْضِعَ سِهَامِهِمْ ».
والوصية بِالسَّهْمِ ، تحمل على الواحد من الثمانية (١) وروي من ستة.
وسَاهِمُ الوجهِ (٢) : متغيره ، من قولهم سَهَمَ لونه : تغير حاله لعارض.
وَمِنْهُ « إِبِلٌ سَوَاهِمُ » (٣) إذا غيرها السفر.
والسَّاهِمَة : الناقة الضامرة.
وسَهْمٌ : قبيلة من قريش.
وسَهْمٌ أيضا في باهلة (٤) قاله الجوهري.
وَفِي حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ـ وَقَدْ قَالَ لَهُ : مَرَرْتُ بِقَصَّاصٍ يَقُصُّ وَهُوَ يَقُولُ : هَذَا الْمَجْلِسُ لَا يَشْقَى بِهِ جَلِيسٌ! فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام « هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَخْطَأَتْ أَسْتَاهُهُمُ الْحُفْرَةَ » قيل في تفسيره : أي مقعدهم حفرة من حفر النيران ، وربما كان المراد غير ذلك ووقع في العبارة تصحيف.
__________________
(١) نظرا إلى أن أقل السهام المقدر هو الثمن سهم الزوجة مع فرض الولد للميت. وأما السدس فلكون الأشياء بطبائعها الأولية تقسم إلى أسداس ، على ما تداول في الاستعمالات العرفية.
(٢) على وزن اسم الفاعل.
(٣) جمع ساهمة مثل طالبة وطوالب.
(٤) أي وقبيلة أيضا من ( باهلة ).