باب ما أوله الكاف
( كفن )
الْكَفَنُ بالتحريك : معروف.
ويقال كَفَّنْتُ الميت تَكْفِيناً ، وكَفَنْتُهُ كَفْناً من باب ضرب لغة ، والجمع أكفان مثل سبب وأسباب.
( كمن )
كَمَنَ كُمُوناً من باب قعد : توارى واستخفى ، ومنه الْكَمِينُ في الحرب.
وكَمَنَ الغيظ في الصدر.
وأَكْمَنْتُهُ أخفيته.
والْكَمُّونُ بالتشديد : حب معروف.
( كنن )
قوله تعالى ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) [ ٣٧ / ٤٩ ] أي مصون ومثله ( فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ ) أي مصون ومستور عن الخلق
قوله ( تُكِنُ صُدُورُهُمْ ) [ ٢٧ / ٧٤ ] أي تخفي. قوله ( وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ) [ ٦ / ٢٥ ] أي أغطية ، واحدها : كِنَانٌ.
والْكِنَانُ : الغطاء وزنا ومعنى ، والجمع أَكِنَّةٌ.
والْأَكْنَانُ : جمع كِنٍ وهو ما كَنَ وستر من الحر والبرد.
والْكِنُ : السترة.
وأَكْنَنْتُهُ في نفسي : أسررته.
واكْتَنَ واسْتَكَنَ أي استتر.
وكَنَنْتُهُ أَكُنُّهُ من باب قتل : سترته في كِنِّهِ.
قال أبو زيد ـ نقلا عنه ـ : الثلاثي والرباعي لغتان في الستر.
والْكِنَانَةُ بالكسر : التي يجعل فيها السهام من أدم ، وبها سميت قبيلة من مضر ، وهو كِنَانَةُ بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، وهو كِنَانَةُ أيضا ابن تغلب بن وائل ، قاله الجوهري.
والْكَانُونُ والْكَانُونَةُ : الموقد.
وكَانُونُ الأول ، وكَانُونُ الآخر ـ بلغة أهل الروم ـ : شهران في قلب