وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليهالسلام « وَمَدِينُونَ مُقْتَضَوْنَ » أراد عليكم دين لأنكم مكلفون بأمور تقضى منكم ، وتطلب وهي أوامر الله تعالى.
( مرن )
الْمَارِنُ : ما دون ، قصبة الأنف ، وهو ما لان ، من قولهم : مرن الشيء يمرن مرونا إذا لان ، والجمع موارن.
والْمَرَانَةُ : اللين.
ومَرَنْتُ على الشيء مُرُونًا من باب قعد : اعتدته وداومته ، وَمِنْهُ « الْوَلِيُ يَمُرِّنُ الصَّبِيَّ عَلَى الصَّلَاةِ إِذَا بَلَغَ سَبْعَ سِنِينَ » أي يعوده.
ومَرَنَتْ يده على العمل : إذا صلبت.
ومَرَّانُ : موضع على ليلتين من مكة على طريق البصرة ، وبه قبر تميم بن مر.
( مزن )
قوله تعالى ( أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ) [ ٥٦ / ٦٩ ] الْمُزْنُ : السحاب الأبيض ، جمع مُزْنَةَ وهي السحابة البيضاء.
وَفِي الْحَدِيثِ « خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مُزَيْنَةَ » مُزَيْنَةُ : قبيلة من مضر ، والنسبة إليه مزني بحذف ياء التصغير.
ومَازِنٌ : أبو قبيلة من تميم.
( مشن )
الْمُشَانُ : نوع من التمر قاله الجوهري.
( معن )
قوله تعالى ( وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ ) [ ١٠٧ / ٧ ] الماعون : اسم جامع لمنافع البيت كالقدر ، والدلو ، والملح ، والماء ، والسراج ، والخمرة ، ونحو ذلك مما جرت العادة بعاريته.
وعن أبي عبيدة : الْمَاعُونُ في الجاهلية كل منفعة وعطية ، والْمَاعُونُ في الإسلام : الطاعة والزكاة.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْخُمُسُ وَالزَّكَاةُ ».
وفيه عَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام « هُوَ الْقَرْضُ يُقْرِضُهُ ، وَالْمَعْرُوفُ يَصْنَعُهُ ، وَمَتَاعُ الْبَيْتِ يُعِيرُهُ ، وَمِنْهُ الزَّكَاةُ » قَالَ الرَّاوِي : فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ لَنَا جِيرَاناً إِذَا أَعَرْنَاهُمْ مَتَاعاً كَسَرُوهُ ، فَعَلَيْنَا جُنَاحٌ بِمَنْعِهِمْ؟ فَقَالَ عليهالسلام : « لَيْسَ عَلَيْكَ جُنَاحٌ بِمَنْعِهِمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ».