لَمْ تُنِلْهُ مِنْهَا شَيْئاً!.
( بوم )
البُومُ
والبُومَةُ بالضم فيهما : طائر معروف ، ويقع على الذكر والأنثى ، نقل
المسعودي عن الجاحظ أن البُومَةَ لا تظهر بالنهار خوفا من أن تصاب بالعين لحسنها وجمالها ، ولما تصور في نفسها
أنها أحسن الحيوان ، لم تظهر إلا بالليل.
( بهرم )
فِي الْحَدِيثِ
« صِبْغُنَا الْبَهْرَمَانُ ، وَصِبْغُ بَنِي أُمَيَّةَ الزَّعْفَرَانُ » البَهْرَمُ كجعفر : العصفر ، كالبَهْرَمَان
والحنا.
والبَهْرَمَةُ : زهرة النور.
وبَهْرَمَ لحيتَه : حناها.
وتَبَهْرَمَ الرأسُ : احمر.
( بهم )
قوله : ( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) [ ٥ / ٢ ] البَهِيمَةُ واحدة البَهَائِم ، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر ، وكل ما كان من الحيوان
لا يميز فهو بَهِيمَةٌ.
و ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) هي الإبل والبقر والضأن ، الذكر والأنثى سواء ، والجمع البَهَائِم.
سميت بَهِيمَة لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها ، وعدم تمييزها ، ف ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) من قبيل إضافة الجنس إلى ما هو أخص منه.
وعن الشيخ أبي علي
: اختلف في تأويله على أقوال :
« أحدها » ـ أن
المراد به الأنعام وإنما ذكر البهيمة للتأكيد كما يقال : نفس الإنسان فمعناه أحلت لكم
الأنعام والإبل والبقر والغنم.
و « ثانيها » ـ
أَنَّ الْمُرَادَ أَجِنَّةُ الْأَنْعَامِ الَّتِي تُوجَدُ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهَا
إِذَا أُشْعِرَتْ وَقَدْ ذَكَّيْتَ الْأُمَّهَاتِ وَهِيَ مَيْتَةٌ ، فَذَكَاتُهَا ذَكَاةُ
أُمَّهَاتِهَا ، وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَأَبِي جَعْفَرٍ ع
و « ثالثها » ـ
( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ
) : وحوشها كالظباء وبقر الوحش وحمار الوحش. ثم قال : والأولى حمل الآية على الجميع.
ويطلق البَهَائِم على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت من باب التغليب.