إمامياً ، لكنّه يكفّر
من زعم أنّ القرآن بدّل أو زيد فيه ، أو نقص منه ، وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي » .
وذكر المرتضى : « إنّ من خالف في ذلك من
الإماميّة والحشوية لا يعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته » .
ويقول شيخ الطائفة : « والمقصود من هذا
الكتاب علم معانيه ، وفنون أغراضه ، وأما الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه ، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ـ رحمه الله تعالى ـ وهو الظاهر في الروايات » .
يقول أمين الإسلام الطبرسي : « ... ومن
ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنّه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فمجمع على بطلانه ، وأما
__________________