وهو اسم فاعل من ساء يسوء : إذا قبح ، و « ساء » على فاعل إعلالها إعلال جاء.
و « هو أَسْوَأُ القوم » أي أقبحهم.
والناس يقولون : « أَسْوَأُ الأحوال » ويريدون الأقل والأضعف.
والْمَسَاءَةُ التي هي نقيض المسرة أصلها « مسوأة » على مفعلة بفتح الميم والعين ، ولهذا ترد الواو في الجمع فيقال : « هي المساوي ».
و « مَسَاوِي الأفعال » ضد محاسنها.
و « بدت مساويه » أي نقائصه ومعايبه.
ويقال : « أسأت به الظن » و « سوأت به ظنا » يكون الظن معرفة مع الرباعي ونكرة مع الثلاثي. قال في المصباح : ومنهم من يجيزه نكرة فيهما ، وهو خلاف أحسنت به الظن.
و « السَّوْأَةُ » بالفتح والتأنيث : العورة من الرجل والمرأة ، والتثنية « سَوْأَتَانِ » والجمع « سَوْآتٌ ». قيل : سميت « سَوْأَةً » لأن انكشافها للناس يسوء صاحبها.
و « سَايَةٌ » فعلة : واد بين الحرمين وقرية بمكة.
وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ أَبُو الْحَسَنِ إِذَا قَضَى نُسُكَهُ عَدَلَ إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَايَةُ ، فَحَلَقَ بِهَا (١) ».
و « السَّائِيُ » نسبة لعلي بن سويد ثقة من رواة الحديث (٢).
و « سَوَاءٌ » قال في المغني يوصف بها المكان ... والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر ... ويوصف به غير المكان فيجب أن يمد مع الفتح نحو « مررت برجل سَوَاءٍ والعدم » ، وبمعنى الوسط
__________________
(١) الوافي ج ٨ ص ١٨٠.
(٢) روى عن أبي الحسن موسى (ع) ، وقيل إنه روى عن أبي عبد الله الصادق (ع) ، رجال النجاشي ص ٢١١.