الدنيا وشهواتها.
و « الصِّلَاءُ » ككساء : الشواء لأنه يصلى بالنار.
و « الصِّلَاءُ » أيضا : صلاء النار. قال الجوهري : فإن فتحت الصاد قصرت وقلت « صَلَا النار ».
و « الِاصْطِلَاءُ بالنار » تسخن بها.
و « فلان لا يُصْطَلَى بناره » أي شجاع لا يطاق.
( صنا )
قوله تعالى : ( صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ ) [ ١٣ / ٤ ] الصِّنْوَانُ نخلتان وثلاث من أصل واحد ، فكل واحدة منهن صنو كجرو ، والجمع « صِنْوَانٌ ».
و « الصِّنْو » المثل ، ومنه حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ : « عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ ». أي مثله
( صوا )
« الصُّوَى » الأعلام من الحجارة ، الواحدة « صُوَّةٌ » مثل مدية ومدى. و « الصَّاوِي » اليابس ، ومنه صَوَتِ النخلة.
( صها )
يقال : صَهِيَ الجرح بالكسر (١) يَصْهَى صَهْياً إذا ندي وسال.
باب ما أوله الضاد
( ضحا )
قوله تعالى : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) [ ٩١ / ١ ] أي ضوئها إذا أشرقت.
قوله تعالى : ( وَأَخْرَجَ ضُحاها ) [ ٧٩ / ٢٩ ] أي نورها والضمير للشمس و « ضُحَى الشمس » امتداد ضوئها وانبساطه وإشراقه.
قوله تعالى : ( وَلا تَضْحى ) [ ٢٠ / ١١٩ ] أي لا يصيبك فيها أذى الشمس وحرها.
قوله تعالى : ( وَالضُّحى ) [ ٩٣ / ١ ]
__________________
(١) في الصحاح عن أبي عبيد : صهي الجرح بالفتح.