الباء الموحدة بعد الألف ثم الذال المعجمة بعد الألف أيضا قرية توفي فيها علي بن موسى الرضا (ع). قيل : هي من موقان على دعوة ، أي على قدر سماع صوت (١)
( سوا )
قوله تعالى : ( ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى ) [ ٣٠ / ١٠ ] أي عاقبة الذين أشركوا النار ، كما أن عاقبة الذين أحسنوا الحسنى ، أعني الجنة.
قوله تعالى : ( لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ ) [ ١٢ / ٢٤ ] السُّوءَ : خيانة صاحبة العزيز ، وعَنِ الرِّضَا (ع) : « السُّوءُ الْقَتْلُ ، وَالْفَحْشَاءُ الزِّنَا (٢) ».
قوله تعالى : ( يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ ) [ ٢ / ١٦٩ ] أي ما يسوؤكم عواقبه.
قوله تعالى : ( سُوءَ الْعَذابِ ) [ ٢ / ٤٩ ] يعني الجزية.
قوله تعالى : ( سُوءُ الدَّارِ ) [ ١٣ / ٢٥ ] يعني النار تَسُوءُ داخلها.
قوله تعالى : ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ ) [ ٩ / ٩٨ ] السُّوءُ والسَّوْءُ هما من سَاءَهُ يَسُوءُهُ سَوْءاً بالفتح ومَسَاءَةً : نقيض سره ، والاسم « السُّوءُ » بالضم ، فمن قرأ ( عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ ) بالفتح فمن الْمَسَاءَةِ ، ومن قرأ بالضم فمن السُّوءِ.
و « مطر السَّوْءِ » بالفتح يعني الحجارة. قوله تعالى : ( سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ٦٧ / ١٧ ] أي سَاءَهُمْ ذلك حتى يتبين السُّوءُ في وجوههم. وأصل السُّوءِ التكره ، يقال : « سَاءَهُ يَسُوءُهُ سَوْءاً » إذا أتاه بما يكرهه.
و « السَّيِّئَةُ » الخصلة التي تسوء صاحبها عاقبتها.
قوله تعالى : ( ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ) [ ٧ / ٩٥ ] أي مكان الجدب الخصب.
وأصل السَّيِّئَةِ « سيوءة » فقلبت الواو وأدغمت.
__________________
(١) ذكر سناباذ في « دعا » ويذكرها في « سنبذ » أيضا ـ ز.
(٢) البرهان ج ٢ ص ٢٥٠.