جَعْفَرٍ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّداً وَعَبْدَ اللهِ وَعَوْناً ، ثُمَّ هَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا قُتِلَ جَعْفَرٌ تَزَوَّجَهَا أَبُو بَكْرٍ وَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيٍ (١).
و « السَّمَاوَةُ » موضع بالبادية.
و « سُمَيَّةُ » بالتصغير أم زياد المنتسب إلى أبي سفيان أبي معاوية (٢) ، وفيها يقول الشاعر :
سُمَيَّةُ أضحى نسلها عدد الحصى |
|
وبنت رسول الله ليس لها نسل |
( سنا )
فِي الْحَدِيثِ : « عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا ». السَّنَا بالقصر : نبات معروف من الأدوية ، له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا ، الواحدة « سناة ». وبعضهم يرويه بالمد.
و « السَّنَا » البرق.
و « السَّانِيَةُ » الناضحة ، وهي الناقة التي يسنى عليها ، أي يستقى عليها من البئر ، ومنه حَدِيثُ الزَّكَاةِ : « فِيمَا سَقَتِ السَّوَانِي نِصْفُ الْعُشْرِ ».
و « سَنَوْتُ » استقيت ، ومنه حَدِيثُ فَاطِمَةَ (ع) : « لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي ».
و « السَّنَاءُ » بالمد : الرفعة ، وفِي الْخَبَرِ : « بَشِّرْ أُمَّتِي بِالسَّنَاءِ ». أي بارتفاع القدر والمنزلة عند الله.
و « السَّنِيُ » الرفيع.
و « الْمُسَنَّاةُ » بضم الميم : نحو المروزور بما كان أزيد ترابا منه ، ومنه : « التحجير بِمُسَنَّاةٍ ».
وفِي حَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ النِّطَاقِ وَالْأَرْبِعَاءِ قَالَ : وَالْأَرْبِعَاءُ أَنْ تَسَنَّ مُسَنَّاةً فَتَحْمِلَ الْمَاءَ وَتَسْقِيَ بِهِ الْأَرْضَ.
و « سَنَابَاذُ » بالسين المهملة فالنون ثم
__________________
(١) يذكر أسماء في « عمس » أيضا ، ويذكر في « نطق » أسماء بنت أبي بكر ـ ز.
(٢) يذكر سمية في « زيد » أيضا ، ويذكر في « كره » سمية أم عمار ـ ز.