الدال ـ : أمر المخاطب ، وربما لحقته الهاء فيقال : « ادْنُهْ » ، وقد تكرر في الحديث.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « قَطَعْتُمُ الْأَدْنَى مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَوَصَلْتُمُ الْأَبْعَدَ مِنْ أَبْنَاءِ الْحَرْبِ لِرَسُولِ اللهِ ». يعني تركتم بيعة الحق وبايعتم أولاد العباس.
( دوا )
فِي الْحَدِيثِ : « وأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ » (١). أي أشد ، أي أي عيب أقبح منه.
وفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا الدَّاءِ الدَّوِيِ ». أي الشديد ، استعار لفظ « الداء الدوي » لما هم عليه من مخالفة أمره ، ولفظ « الأطباء » لنفسه وأعوانه.
وفِي حَدِيثٍ : « الْإِجَّاصُ يُسَكِّنُ الدَّمَ وَيُسِيلُ الدَّاءَ الدَّوِيَ » (٢). قال في النهاية : « الدَّوِيُ » منسوب إلى « د و » من « دوي » بالكسر « يدوى دوا فهو دوي » إذا هلك بمرض باطن (٣).
وفِي الْخَبَرِ : « ويَسْمَعُ دَوِيَ صَوْتِهِ » (٤). بفتح الدال وكسر الواو ، وهو صوت ليس بالعالي كصوت النحل. قال في المشارق : وجاء عندنا في البخاري بضم الدال والصواب فتحها ، وهو شدة الصوت وبعده في الهواء.
و « دَوِيُ الريح » حفيفها ، وكذلك دَوِيُ النحل والطائر.
و « الدَّاءُ » المرض ، والجمع « أَدْوَاءٌ » ،
__________________
(١) الكافي ٤ / ٤٤ ، من لا يحضره الفقيه ٤ / ٢٧٢.
(٢) مكارم الأخلاق ص ١٩٩.
(٣) في النهاية ج ٢ ص ٣٦ : وفي حديث علي : « إلى مرعى وبي ومشرب دوي » أي فيه داء ، وهو منسوب إلى « د و » من دوي ـ بالكسر يدوى.
(٤) النهاية ج ٢ ص ٣٦.