الصفحه ٤٠٧ : فنون ، كان يصنّف في الفقه ويدرس
وكان حافظاً للحديث ، إلاّ أنّنا لم نرض تصانيفه في السنّة ولا طريقته
الصفحه ٤٤٧ : ، ويكفي
أن يتساءل أحد عن مفهوم الحديث حتى يلاقي حتفه ، فإليك الدليل :
أخرج الخطيب البغدادي في تاريخه
الصفحه ٦ : ء عصره............................................ ١٧٩
حديث الثقلين عند الشيعة
الصفحه ٥٦ : التي عرفها
أصغر القوم سنّاً ، وأين هو من حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي يقول : « إذا تولّى
الصفحه ٦٩ :
وما يجب للأئمة
قبله!
فقال لي : وما يمنعني من ذلك؟!
قلت : حديث ابن عمر.
فقال لي : عمر خير من
الصفحه ٧٨ : أبو هريرة يروي أكثر من ستّة آلاف حديث عن النبيّ
شفاهياً ، فإنّ عبد الله بن عمرو بن العاص فاق هذا العدد
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم ينه عن كتابة أحاديثه أبداً ، بل العكس هو الصحيح ، وأنّ الحديث الذي أخرجه
مسلم في صحيحه « لا
الصفحه ٨٦ : العلي العظيم.
وممّا يزيدنا يقينا بأنّ حديث « لا
تكتبوا عنّي » هو حديث موضوع لا
الصفحه ١٢٠ : ، يُحبُه أهل الحديث وقد لقبوه بـ «
محيي السنّة ».
وبما أنّ أهل الحديث هم أنفسهم « أهل
السنّة والجماعة
الصفحه ١٣٧ : ، رجاله ثقات على شرط مسلم ، والحديث اخرجه الترمذي ٢ :
٢٩٧ ، وابن حبان ( ٢٢٠٣ ) والحاكم ٣ : ١١٠ ، وأحمد
الصفحه ١٣٨ : فعلي مولاه ) ... » ، وقد صحّح الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني الحديث في صحيح ابن
ماجة ١ : ٧٢ ، وعلّق
الصفحه ١٩٠ :
) ، وصحّح هو والذهبي بعضها.
وشاهد آخر من حديث عطية
العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً : « إني أوشك أو أُدعى
الصفحه ٢٠١ :
سبّني فقد سبّ الله
» (١)؟!
وإذا كان حديث « كتاب الله وسنّتي » صحيحاً
، فلماذا غابت هذه السنّة
الصفحه ٢٠٣ : :
__________________
١ ـ هذا الحديث جزء
من حديث الدار في بدء الدعوة وورد بألفاظ مختلفة ، راجع تاريخ الطبري ٢ : ٣٢١ ،
الكامل
الصفحه ٢١٩ : في مستهل الحديث عبارة عن الكتاب الكريم ، والسنّة الشريفة المنقولة
عن طريق الثقات المتورّعين في النقل