الصفحه ٣٤٠ : تحبّ ذكره ؛ لأنّها
لا تطيب له نفساً. والحديث صحيح الإسناد ، وخرجّه الشيخ الألباني في إرواء الغليل
الصفحه ٣٤٢ : شخصياً عند بعض « علماء
السنّة » المتحرّرين الذين عندما اطّلعوا على حديث رضاعة الكبير ، استغربوا وذهلوا
الصفحه ٣٥٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فبلغَت مرويّاتُه ما يقرب من ستّة آلاف حديث ، وهذا ما ألفتَ نظر المحقّقين إليه
، ولأنّه مع قلّة
الصفحه ٣٥٩ :
جديدة وأخذ يتبخترُ فيها ، ومرّ بأبي هريرة فقال له : يا أبا هريرة إنّك تكثر
الحديث عن رسول الله
الصفحه ٣٦٠ : ، هذا من كيس أبي هريرة (١).
أُنظر كيف يبدأ الحديث بقوله : قال
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ثمّ بعد
الصفحه ٣٦٢ : من حديثه في مسجد الكوفة ، وقوله بأنّ علياً أحدث في
المدينة ، ويلعنه على لسان النبيّ والملائكة والناس
الصفحه ٣٦٣ : يفصِحُ بهذا الحديث عن المكنون ويؤكّد ما ذهبنا إليه ، ويعترف بأنّه ما
كان يحدّث إلاّ بما يروق الخلفا
الصفحه ٣٧٣ : الطلقاء وأبناء
الطّلقاء ، كما ورد ذلك في الحديث الشريف.
ولم يكتفِ عبد الله بن عمر بذلك فحسب ، بل
سارع
الصفحه ٣٧٥ : اللذين نكثا بيعتهما لعلي وحارباه ، وليت « أهل السنّة والجماعة
» عملوا بهذا الحديث في تقسيم الرجال! وإذا
الصفحه ٣٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل وفاته
فقال : إنّ في ثقيف كذّاباً ومُبيراً. والغريب أنّ راوي هذا الحديث هو عبد الله بن
عمر نفسه
الصفحه ٣٩٤ : المتقدّمين والمتأخّرين من علمائنا ، فعند المتقدّمين هو كلّ
حديث حصل الوثوق بصدوره عن المعصوم وإن لم يكن
الصفحه ٣٩٦ : عند « أهل السنّة والجماعة » فكم
من حديث موضوع يُبطلون به حكماً من أحكام الله بدعوى أنّ رسول الله
الصفحه ٤٠٠ :
الحديث على القرآن ، ويقولون صراحة بأنّ السنّة قاضية على القرآن.
فهذا الإمام الفقيه عبد الله بن مسلم بن
الصفحه ٤٠٨ : العلم من صحف .. ».
قال الإمام السندي في شرحه
على سنن ابن ماجه في شرحه للحديث ١ : ٨٥ : « قوله : « أنا
الصفحه ٤٠٩ : .
إلاّ أنّه بما ذكرناه وذكره
علماء السنّة يتّضح أنّ الحديث صحيح سنداً ، ولا نكارة في متنه ؛ لأنّ الكثير