قال تعالى : ( إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ
فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللّهُ الخَبِيثَ
مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْض فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً
فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ ) .
وعلى كلّ حال ، فكتابه مليءٌ
بالتناقُضات التي يتعثّرُ فيها كلّ باحث ، وإذا كان الموسوي يرى في نفسه الكفاءة
لتصحيح مذهب الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ، فأنا أدعوه لمقابلة تلفزيونيّة وندوة
علميّة يحضرها مَن يشاء من الباحثين والمحقّقين ؛ ليعرف الناس بعدها من هو المحتاج
إلى التصحيح ، وهو ما يدعو له القرآن الكريم وما وصل إليه الفكر الحرّ في أرقى
المجتمعات ، حتى يتبيّن المسلمون أمرهم ، فلا يُكفّروا قوماً بجهالة ويصبحوا بعد
ذلك نادمين.
( قُلْ هاتُوا
بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ )
.
بقيَ شيء واحد لابدّ لنا أن نُنصفَ فيه
الدكتور الموسوي ، وهو ما ذكره في « تصحيحه » في ثلاثة عناوين رئيسية :
١ ـ ضرب القامات في يوم عاشوراء .
__________________