الصفحه ٤١٣ :
الراوي ، وهو أنس بن
مالك الذي كان يلازم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لأنّه حاجبه ، فتراه مرّة
الصفحه ٤١٦ : فلم يقم من مجلسه
إلاّ أبرص ، فكيف لا يصبح أنساً من المناوئين لعلي عليهالسلام
وهو يبغضه ويتقرَّب إلى
الصفحه ٤٢٦ : ، لتواصلت خلافته إلى سنة أربعين للهجرة أعني ثلاثون عاماً بعد
النبيّ (١)
، وهي مدّة كافية لإرساء قواعد
الصفحه ٤٤٠ : يصنع به وهو يشهد أن
لا إله إلاّ الله؟ قال : لا تمسّوه بأيديكم ، ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته
الصفحه ٤٦٠ : » ، وكلّهم يمثلون « أهل السنّة والجماعة ».
وعلى فرض صحّة النظرية التي يعتقدونها ،
وهي أنّ النبيّ
الصفحه ٤٦٩ :
٣
ـ النبيّ يأمر المسلمين بالاقتداء بعترته وأهل السنّة يخالفونه
لقد أثبتنا في ما سبق من أبحاث
الصفحه ٤٧٤ :
ينزّلونهم إلاّ دون
منزلة الصحابة (١)؟
ولنا أن نسأل « أهل السنّة والجماعة » بل
لنا أن نتحدّاهم أن
الصفحه ٤٨٢ : أمعنوا في الكذب عندما رووا بأنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
هاجر إلى المدينة فصادف دخوله إليها يوم
الصفحه ٢٧ : في معركتهم ضدّ الكافرين
المستكبرين إلاّ بإعانة الله تعالى ، ولذلك وردتْ الروايات بأنّ المعجزات ستظهر
الصفحه ١٠١ :
السنّة والجماعة » على عكس « أهل السنّة والجماعة » فقد لا تجد عند علمائهم كتاباً
شيعياً واحداً إلاّ نادراً
الصفحه ١١١ :
في مقابل النصّ ،
كما يؤمنون بخلافة علي وبنيه ؛ لأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
نصّ على ذلك
الصفحه ٣٢٣ : إله إلاّ هو نضرب
عنقك (٢).
وهل جرّأ المتخلّفين عن البيعة ، والذين
تطاولوا على وصيّ النبيّ أمثال عبد
الصفحه ٣٢٨ : : ما كنتَ عندي قطّ ألأمَ منك الآن ، فهلاّ نصرته؟ ولِمَ قعدت عن
بيعته؟ فإنّي لو سمعتُ من النبيّ
الصفحه ٤٦٣ : ، وإدانة
الحسين ؛ لأنّه خرج عليه.
وإذا عرفنا كلّ هذا ، فليس أمامنا إلاّ
الاعتراف بأنّ « أهل السنّة
الصفحه ٢٣٦ :
قرّرهُ كتاب الله ، وحكم به العقلُ والوجدانُ ، قال تعالى : ( لَوْ
كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ