الصفحه ١٩٨ : الناس؟!
وإذا كان حديث « كتاب الله وسنّتي » صحيحاً
، فلماذا يخطبُ أبو بكر بعد وفاة النبيّ
الصفحه ٤٠٩ : الله » فهو الذي قال فيه
جبريل عليهالسلام
يوم أحد : « لا فتى إلاّ عليّ ولا سيف إلاّ ذوالفقار
الصفحه ٤١٧ :
النبويّة ؛ لأنّ
الصحابة كانوا يحكمون بآرائهم وينسبون ذلك للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، حتى
الصفحه ٥٣ : النبيّ أعطاه فضل شرابه وتأوّل ذلك
بالعلم ، يشهد على نفسه بأنّه يجهل الكثير من السنّة النبويّة ، وقد شُغل
الصفحه ٣٣٦ : الأئمّة
الطاهرين من عترة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وليس ذلك في الحقيقة إلاّ نزعة قبليّة
عملتْ على
الصفحه ٣٦٤ : قُطِعَ هذا البلعوم! وهل هذه إلاّ
شهادة منه بأنّه كتم الحقّ رغم الآيتين في كتاب الله؟!
وإذا كان النبيّ
الصفحه ٤٥١ : ، فقال مخاطباً زواجات النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في سورة الأحزاب ٣٢ : (
يَا نِسَاء النَّبِيِّ
الصفحه ٢١ : المحمّديّة التي صدع بها نبيّ الإسلام
بوحي من ربّ العالمين.
فهو لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ
يوحى
الصفحه ٢٣ : ، وهو نبيُّ
الله يُوحَى إليه ، إلاّ أن استسلم إلى باطلهم واستعان بالله على الصبر الجميل رغم
علمه بأنّهم
الصفحه ٥٥ : عارضوه بكتاب الله أو بسنّة النبيّ فتراه
يغضب ويهدّد ، الشيء الذي جعل كثيراً من الصحابة يكتمون الحقّ وهم
الصفحه ٩١ : ، ويرى ذلك بنفسه.
وقد ذكرنا سابقاً أنّ حديث
الثقلين له طرق متعدّدة ، وألفاظ متقاربة ؛ لأنّ النبيّ
الصفحه ٢٦١ :
سفينة النجاة ، وليس
لنا إلاّ التضرّع والابتهال إليه سبحانه أن يهدي لذلك كلّ الأُمّة الإسلامية حتى
الصفحه ٢٨٤ : في
كتاب الله برأيه فقد كفر ، كما عرفنا بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
ما كان يقول برأي ولا بقياس
الصفحه ٣٢١ : أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيَّ
بعدي » ، وسمعته يقول يوم خيبر : « لأعطينّ الراية
الصفحه ٣٩٥ : » من أجل هذا المبدأ الذي ارتأوه ، وإلاّ لماذا لم يقولوا بأنّهم أهل
القرآن والسنّة ، وخصوصاً أنّهم يروون