الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم ينه عن كتابة أحاديثه أبداً ، بل العكس هو الصحيح ، وأنّ الحديث الذي أخرجه
مسلم في صحيحه « لا
الصفحه ١٠٢ : هداية الناس والرجوع بهم إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فكذلك
شيعتهُ اليوم همّهم أن
الصفحه ١٠٨ :
وفي بعض الروايات «
كلّهم من بني هاشم » (١).
وقد أثبتنا في الأبحاث السابقة من كتاب
« مع الصادقين
الصفحه ١٣٧ : بالكذب ، وأن عائشة لم تقل ذلك
؛ ما هو إلاّ جهل أو مكابرة على الحقيقة المرّة التي لا يستسيغها.
١ ـ كتاب
الصفحه ١٤٦ : رجالا لم يعرفوا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم
يعرفهم؟!
فهل عندهم دليل من كتاب الله ، أو من
سنّة
الصفحه ١٥٥ : ، الذهبي : ٥٦.
وقد صنّف الشيباني كتابه
السير الكبير وأرسله إلى هارون الرشيد. يقول السرخسي : ( أمر محمّد
الصفحه ١٦٣ : بالموطّأ الذي كتبه بنفسه ،
ويقال عند أهل السنّة بأنّه أصحّ الكتب بعد كتاب الله (١) ، وهناك بعض العلما
الصفحه ١٨٩ : يروى عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حديث الثقلين وقوله : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله
الصفحه ١٩٢ : الثقلين : كتاب اللّه وعترتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا
عليّ الحوض » .. ).
ومن هذا الكلام يتّضح أنّ ما
الصفحه ١٩٦ :
المذكور ، بحديث «
تركت فيكم كتاب الله وسنّتي » (١).
وأقلّ ما يُقال في هؤلاء : إنّهم بعيدون
عن
الصفحه ٢٠٥ : الألباني في تعليقه على سنن ابن ماجة
١ : ٧٥ ، والحويني الاثري في الخصائص ٦٧ ، ومسند أحمد وأشار محقق الكتاب
الصفحه ٢٠٧ : من العلماء والحفاظ نعرف بأنّ ما ذكره عثمان الخميس في كتابه كشف
الجاني : ١٧٨ غير صحيح بتاتاً ، بل بتر
الصفحه ٢١٢ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «
إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً ؛ كتاب
الصفحه ٢١٩ : في مستهل الحديث عبارة عن الكتاب الكريم ، والسنّة الشريفة المنقولة
عن طريق الثقات المتورّعين في النقل
الصفحه ٢٢١ : » ، وجدناها كثيرة تتعدّى حدود الكتاب والسنّة التي رسمها الله
ورسوله ، فالمصادر عندهم بالإضافة إلى الكتاب