الصفحه ٨٣ :
، وقول أبي هريرة بأنّ عبد الله بن عمرو كان يكتب أحاديث النبيّ ، وقول علي بن أبي
طالب : « ما كتبنا عن رسول
الصفحه ٨٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« أكتب فو الذي نفسي بيده ما خرج منه
إلاّ الحقّ » ـ إشارة إلى فمه ـ لدليل آخر على علم الرسول
الصفحه ٨٧ :
الأحاديث التي جمعها في عهد النبيّ ، ثمّ بعدما تولّى الخلافة بدا له أن يحرقها
لأمر قد لا يخفى على الباحثين
الصفحه ٩١ :
__________________
التواتر عليه ، وهو
أن ينقله من يحصل العلم بصدقهم ، أو أن ينقله كثير بحيث يمتنع تواطئهم على الكذب ،
وهذا
الصفحه ٩٤ :
في تمزيق الأُمّة
وتفريقها والعمل على إبادتها ، كما ليس لهم فيما يكتبون من حجّة ولا دليل ، سوى
الصفحه ١٠٧ :
__________________
عن عموم اللفظ في
الحديث بدلالة نظر العقل على امتناع تولّي من لا أهلية له بهذا
الصفحه ١١٨ :
ومنها : تسمية أنفسهم بـ « أهل السنّة
والجماعة » حتى يُموّهوا على المؤمنين المخلصين بأنّهم يتمسّكون
الصفحه ١٣١ : ورسوله ، ولكنّهم اجتمعوا واتّفقوا على تصحيح خلافة السقيفة الجائرة ،
وترك وإبعاد العترة الطاهرة.
كيف لا
الصفحه ١٤١ :
حكّام الجور
هم الذين نصَّبوا أئمة « أهلّ السنّة »
ومما يدلّنا على أنّ أئمة المذاهب
الأربعة من
الصفحه ١٤٥ : عليّ عليهالسلام وعائشة فلا يقبل قوله ، كيف
وقد كان الإمام عليهالسلام ملازماً للنبي
الصفحه ١٦٣ :
وتفهم بعد ذلك السرّ في إبعاد الأئمّة
المعصومين من العترة الطاهرة ، فلا تجد منهم أحداً وعلى مرّ
الصفحه ١٦٥ : عن ولاية
المدينة من أجل ضرب مالك ، فهذا يبعثُ على الشكّ والتأمّل ؛ إذ أنّ ضرب جعفر بن
سليمان لمالك لم
الصفحه ١٦٧ : عليه ، وليس معه في القبة إلاّ
قائم على رأسه بسيف صليت.
فلما دنوتُ منه رحّب بي وقرّب ، ثمّ قال
: ها
الصفحه ١٧١ : :
أولا
: نلاحظ بأنّ الخليفة العبّاسي عزلَ واليه على المدينة ، وهو ابن عمّه وأقرب الناس
إليه ، وأهانه بعد
الصفحه ١٧٣ :
من النواصب ، إذ إنه لم يكن يعترف بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبداً ،
وقد أثبتنا فيما تقدّم