الصفحه ٣٠٠ :
أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً ) (١).
وهذا طلحة الذي دخل على أبي بكر قبل
وفاته
الصفحه ٣٠٢ :
لكلّ ذلك طغَى طلحة وتجبّر ، وبدأ يؤلّب
على صديقه الحميم عثمان ليُطيح به ويأخذَ مكانه.
ولعلّ
الصفحه ٣١٢ :
ولمّا أقبل عليّ إلى البصرة لم يقاتلهم
، بل دعاهم إلى كتاب الله فرفضوا وقتلوا من حمل إليهم القرآن
الصفحه ٣١٤ :
خيال الوضّاعين
الذين بهرهم حقّ علي وباطل الزبير ، وبما أنّ صاحبه طلحة قتله مروان بن الحكم
الصفحه ٣٢٦ :
وقد بيّن الإمام علي الأسباب والدّوافع
التي منعت سعداً من الانضمام إليه ، ورفضه بيعته عندما قال في
الصفحه ٣٢٧ :
، وبين نفس مريضة أقعدتها عاداتُ الجاهلية فصغتْ لضغنها ، وتغلّبتْ نفس سعد
الأمّارة بالسّوء على ضميره
الصفحه ٣٢٩ : في غيّه أكثر ،
وأخذته العزّة بالإثمّ ، فأصبح يلعن علياً وكلّ أهل بيته ، وحمل الناس على ذلك حتى
شبّ
الصفحه ٣٣٨ :
روتها بنفسها
وصحّحتها ، ثمّ تتبع بدعة عثمان بن عفّان ، والتي كانت تحرّض على قتله بدعوى أنّه
غيّر
الصفحه ٣٤١ : على بغلة تستنفر بني
أُميّة وتستعين بهم على بني هاشم قائلة : لا تدخلوا بيتي من لا أحبّ ، وأرادتْ أنْ
الصفحه ٣٤٨ : تساهله في
الأحكام إلاّ أنّه شنّع عليه ، وسمّاه عدوّ الله ، وتوعّده بالرجم.
وعلى الباحثين أن يراجعوا
الصفحه ٣٧١ :
وهل من سائل يسأل ابن عمر ، ومن يقول
بمقالته من « أهل السنّة والجماعة » متى حصل الإجماع على خليفة
الصفحه ٣٧٢ :
وكان من المفروض على ابن عمر و « أهل
السنّة والجماعة » أن يقتلوا معاوية بن أبي سفيان الذي شقّ عصا
الصفحه ٣٨٦ : عيّر أباه بالجبن
واتهمه بالخوف لمّا عزم على اعتزال المعركة ، بعدما ذكَّره الإمام علي عليهالسلام بحديث
الصفحه ٣٩٦ : بوجوب المسح في القراءتين (٢).
وقال ابن حزم أيضاً : سواء قُرئ بخفض
اللام أو بفتحها هي على كلّ حال عطف
الصفحه ٤٠٠ :
الحديث على القرآن ، ويقولون صراحة بأنّ السنّة قاضية على القرآن.
فهذا الإمام الفقيه عبد الله بن مسلم بن