الصفحه ١٥٤ : عند مجيئه لملاقاة هارون الرشيد شاهد
شاباً عليه علامات الملوك محبوساً ، فلذلك يسرع أبو يوسف ليقول : لا
الصفحه ١٦٣ : مذهب الإمام مالك ، الذي يُعدّ من أكبر المذاهب
وأعظمها قدراً وأوسعها فقهاً ، فقد اشتهر مالك بالخصوص
الصفحه ١٤٦ : أباح هؤلاء الأئمّة
لأنفسهم حقّ التشريع في دين الله بآرائهم واجتهاداتهم ، حتى قضوا على السنّة النبويّة
الصفحه ١٦٢ : التشريع بما يتماشى ومصالح الخلافة ، وضمان هيبتها
واستمرارها.
ولمّا كان لهؤلاء الخلفاء الثلاثة حضورٌ
مع
الصفحه ٢٢٢ : كما يقول الشيعة ، أم الخلفاء الراشدين
الأربعة كما يقول « أهل السنّة » ، فإنّ مصادر التشريع ثلاثة
الصفحه ٢٢٣ : للتشريع الإسلامي ولو خالفت
الكتاب والسنّة.
وممّا يزيدنا يقيناً بأنّ أبا بكر وعمر
غير مقصودين بحديث
الصفحه ٢٥٩ : .
وإذا كان النبيّ نفسه هو رسول الله ،
وقد أعطاه الله سبحانه حقّ التشريع للأُمة ، فقال : ( مَا كَانَ
الصفحه ٤٠٢ : للتشريع ، أحسن
له من الميل إلى « أهل السنّة والجماعة » الذين يقضون على كتاب الله بأحاديث
مكذوبة ، وينسخون
الصفحه ٧٤ : النصارى ، وتلاشت أُمور العقيدة عندهم ، واعتنق أكثرهم مذهب
الإلحاد ، وأصبحت الكنيسة في سلّة المُهملات
الصفحه ١٠٦ : إخفائها
كما فعلوا فيما بعد عند مرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم من لغطهم واختلافهم.
وفي لفظ كفاية الأثر
الصفحه ١٥٧ :
كما أنّ المذهب الشافعي انتشر وقويَ
بعدما كاد يندرس ، وذلك عندما أيّدته السلطة الغاشمة ، وبعدما
الصفحه ١٥٩ : تجديد المذهب الحنبلي بما أخذه من فتاوى ابن
تيميّة (١)
، وأصبح أحمد بن حنبل في خبر كان ، إذ إنّ المذهب
الصفحه ١٥٨ :
كما أنّ المذهب الحنبلي ما كان ليعرف
لولا تأييد السلطات العباسية في عصر المعتصم (١)
، عندما تراجع
الصفحه ٢٦٦ : آل أبي طالب عليهمالسلام
ونصر مذهب النواصب (٢).
وغنيّ عن التعريف بأنّ مذهب النواصب هو
مذهب « أهل
الصفحه ١١ : مصدراً أو مصدرين
لكلامه أو للقول أو الحديث الذي يستدلّ به ، فإننّا نضيف لها مصادر أُخرى معتبرة
عند عامّة