الصفحه ٢٥٣ :
الخلفاء
الراشدون عند أهل السنّة والجماعة
هم الخلفاء الأربعة الذين اعتلوا منصّة
الخلافة بعد
الصفحه ٢٥٥ :
إقرأ واعجب أيّها القارئ العزيز من هذا
الفقيه المعظَّم عند « أهل السنّة والجماعة » كيف يحرّف
الصفحه ٢٦١ : : بأن المسلمين مُطالبون
بالاعتقاد في الله وفي رسوله ، والعمل بما افترضاه ، والوقوف عند الحدود التي
الصفحه ٢٦٨ :
وهذا المحدِّث الكبير الإمام النسائي ،
وهو صاحب أحد الصحاح الستّ عند « أهل السنّة » ، عندما كتب
الصفحه ٢٧٣ : خال من الصلاة الكاملة ، وعند ذكرهم لاسم محمّد أو
النبيّ أو رسول الله يكتبون فقط ، صلى الله عليه وسلّم
الصفحه ٢٧٤ : ،
والأمر هو موجه للصحابة قبل غيرهم من المكلّفين.
وإنّك لا تجد هذه الزيادة إلاّ عند «
أهل السنّة والجماعة
الصفحه ٢٩٤ :
حساب ، عند ذلك أنكروا
عليه ، وأثاروا حوله الشبهات إلى أن قتلوه.
وهذه هي الحقيقة التي تنَبّأ بها
الصفحه ٢٩٩ : نزل قول
الله تعالى :
__________________
١ ـ جاء في الإمامة
والسياسة لابن قتيبة عند ذكره لحرب
الصفحه ٣٠٠ :
أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً ) (١).
وهذا طلحة الذي دخل على أبي بكر قبل
وفاته
الصفحه ٣٠٨ : إلى
بيت مال المسلمين ، عند ذلك نشكّ في أمر الرجلين.
أضف إلى ذلك أنّ الإمام علياً عندما
تولّى الخلافة
الصفحه ٣١٥ : ؟ أكان عمّار عند الزبير أفضل وأشرف من علي؟!
ألم يسمع الزبير قول النبيّ : « يا علي
لا يحبّك إلاّ مؤمن
الصفحه ٣٢١ :
للواضحات نتيجة التسرّع في ردّ فضائل أهل البيت عليهمالسلام ، والتي تعتريه حدّة عند
سماعها كما اعترت إمامه
الصفحه ٣٢٢ : ( كتاب الامارة ، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن ).
٢ ـ الفتوح لابن
أعثم ١ : ٤٤٠ ، ذكر من فشل عن
الصفحه ٣٢٣ :
والأنصار هرعوا للإمام علي وبايعوه ولم يلتفتوا لأيّ واحد منهم ، عند ذلك أضمروا
له الشرّ وأرادوا به الهموم
الصفحه ٣٢٨ : : ما كنتَ عندي قطّ ألأمَ منك الآن ، فهلاّ نصرته؟ ولِمَ قعدت عن
بيعته؟ فإنّي لو سمعتُ من النبيّ