الصفحه ٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلاّ القرآن ، وما في هذه الصحيفة » (٤).
كما أخرج البخاري في موضع آخر من صحيحه
قوله :
عن
الصفحه ٨١ : ، ويجعل منها المرجع الثاني بعد كتاب الله ، فيقول للناس
: « ما كتبنا عن النبيّ إلاّ القرآن ، وما في هذه
الصفحه ٨٨ : والتي تسبّبا فيها للأمّة الإسلامية التي كانت في
أشدّ الحاجة للأحاديث النبويّة لفهم القرآن وفهم أحكام
الصفحه ٩١ : وتمسكتم بالسنّة الأموية المعادية
للقرآن والعترة الطاهرة؟!
وفي الواقع إنّ حديث الثقلين
كان وما زال يسبب
الصفحه ٩٧ : »
(١).
وصدق الله إذ يقول : ( إِنَّ
الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ
الصفحه ١٠٩ : بمصير الأُمّة عبر القرون ، فحكّام بني أُميّة كلّهم ، وحكّام بني
العباس كلّهم هم أنصار وأتباع مدرسة
الصفحه ١١٤ : بعضاً (١)
، وبعدما تصرف الخلفاء في القرآن والسنّة ، واجتهدوا فيهما بآرائهم
الصفحه ١١٥ : أنّهم أهل السنّة؟!
وهل يشكّ مسلم عرف التاريخ الإسلامي ، وعرف
القرآن والسنّة بأن « أهل السنّة والجماعة
الصفحه ١١٨ : البلدان والمدن والقرى ، فدامت تلك البدعة
ثمانين عاماً ، حتى كان خطيبهم إذا نزل للصلاة قبل أن يلعن علي بن
الصفحه ١٢٨ : قال عن رواية ورد في سندها الإمام الرضا ، وكان يرويها عن آبائه فقال : ( لو
قرأت هذه الإسناد على مجنون
الصفحه ١٣١ :
بالتمسّك بالثّقلين كتاب الله والعترة ، رغم إخراجهم هذا الحديث وتصحيحه؟! فإنّهم
لم يتمسكوا لا بالقرآن ولا
الصفحه ١٣٤ : كان يرى هو الآخر
بأنّ أحكام القرآن والسنّة لا تُطاق ، فعمد إلى ترك الصلاة إذا أجنب ولم يجد الما
الصفحه ١٣٧ :
وقتلوه من أجل ذلك.
أمّا معاوية فحدّث ولا حرج ، فإنّه عاند
القرآن والسنّة وتحدّاهما ، فبينما يقول
الصفحه ١٤١ : الله حبّكم
فرض من الله في القرآن أنزله
__________________
١ ـ التحفة الاثني
الصفحه ١٥٨ : ابن حنبل عن قوله بخلق القرآن ، ولمع نجمه في عهد المتوكّل «
الناصبي ».
وقوي وانتشر عندما أيدتْ