الصفحه ٢١٧ :
القرآن الكريم ، والمصدر الثاني هو السنّة النبويّة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة
وأزكى السلام.
وهذه هي
الصفحه ٢٧١ : التي
نزل بها القرآن الكريم ، فقد أخرج البخاري ومسلم وكلّ المحدّثين من « أهل السنّة
والجماعة » بأنّ
الصفحه ٢٧٧ : يستهويهم أُسلوب معين فيقرأونه بدون ملل ، وقد تعلّمنا من القرآن
الكريم هذا الأُسلوب الحكيم ، فهو يقصّ علينا
الصفحه ٣٩٢ : القرآن الكريم ، ستعرف ذلك وسنوافيك ببعض
__________________
١ ـ الكافي ١ : ٦٩
ح٥.
٢ ـ تصحيح
الصفحه ٤٤٥ :
إضافة للعقل والوجدان ، وكلّ من له دراية بالقرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة
، لا يرتاب في هذه
الصفحه ٤٥٤ :
ولمزيد البيان ، وحتى يتحقّق الباحث
بأنّ الأعراب هم أنفسهم عامة الصحابة ، فقد جاء في القرآن الكريم
الصفحه ٤٨٩ : إذا اعتقدوا أنّ النبيّ غير معصوم
في أقواله وأفعاله ، والعصمة لا تختصّ إلاّ بالقرآن الكريم وما يتلى من
الصفحه ٤٩٧ : ترتكز كلّها على القرآن الكريم ،
والسنّة النبويّة الصحيحة ، وإجماع المسلمين بمن فيهم « أهل السنّة
الصفحه ٥٠٥ : بعدها من هو المحتاج
إلى التصحيح ، وهو ما يدعو له القرآن الكريم وما وصل إليه الفكر الحرّ في أرقى
الصفحه ٥٠٩ : للقرّاء الكرام بأنّ عقائد
الشيعة الإمامية كلّها صحيحة وسليمة ؛ لأنّها وليدة القرآن الكريم والسنّة
الصفحه ٢٠٩ :
الطاهرين كي يبينوا له مفاهيم القرآن والسنّة.
أمّا لو أخذ بحديث « كتاب الله وسنّتي »
فسوف يبقى محتاراً في
الصفحه ٤٧٣ : )
(١).
وقد نزلت هذه الآية الكريمة تفرض على
المسلمين مودّة العترة الطاهرة ، وهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين
الصفحه ١٣٦ : ،
__________________
صرّحت بأنّ عمر بن
الخطّاب من أُولئك الجمع الخائنين فيكون مشمولا بالآية الكريمة.
وثالثاً : إذا تنزلنا
الصفحه ٢٤١ : بالنصوص الشرعيّة الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام ؛ لأنّ الفقيه يستنبط الحكم
الشرعي من الكتاب الكريم
الصفحه ٣٣٤ : أيّها القارئ الكريم لا شكّ بأنّك
عرفت « أهل السنّة والجماعة » على حقيقتهم ، كما عرفت بنفسك من هم أهل