الصفحه ٣٩٧ : هذا النبيّ الذي
يدعوهم لكتاب الله والعمل به قائلا لهم : إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ، ثمّ
يعمل هو
الصفحه ٤٠٢ : على القرآن ، فلماذا لم يسمّوا أبا
بكر
__________________
١ ـ الكهف : ٥.
الصفحه ٤٠٨ : إسحاق العقلي يكاتبه
وينكر عليه ».
وقال الذهبي في السير ٢١ :
٣٧٨ : « قرأت بخطّ محمّد بن عبد الجليل
الصفحه ٤١١ : ءت تلك البدع في أغلبها متناقضة
ومتعارضة مع القرآن ، فاضطرّ علماؤهم للتأويل ، والقول بأنّ الرسول
الصفحه ٤٢٠ : فضله المبين وسابقته القديمة أنصاره الذين معه الذين ذكرهم
الله تعالى في القرآن ، ففضَّلهم وأثنى عليهم من
الصفحه ٤٢٦ : عليهمالسلام ، لتواصلت خلافة
الراشدين ثلاثة قرون ، ولم يكن بعدها للكافرين والمنافقين والملحدين تأثير ولا
وجود
الصفحه ٤٢٧ : القُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكات مِنَ
السَّماءِ وَالأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا
الصفحه ٤٣٠ : وتحقيرهم ، وسبهم ولعنهم ، وقتلهم وتشريدهم.
وإذا لقي أهل البيت ـ الذين تعلّق أجر
الرسالة في القرآن
الصفحه ٤٣٣ : أنزلوهم بمنازل القرآن والسنّة النبويّة وما أوجبه العقل ،
فلم يكفّروهم بمجموعهم كما فعل الغلاة ، ولم يقولوا
الصفحه ٤٣٤ : في الصحابة ممّا لا دليل عليها ، ولو
تدبّروا القرآن الحكيم لوجدوه مشحوناً بذكر المنافقين منهم ، وحسبك
الصفحه ٤٣٦ : الصحابة قاصراً في
القرون الأُولى على الراسخين في العلم ، وبخاصة علماء المعتزلة ، وسبقهم في هذا
الاتجاه
الصفحه ٤٣٩ : منهم ، أو يقول بعدم عدالته
فضلا عن تفسيقهم ، وإليك طرفاً من أقوالهم لتعرف بُعدهم عن مفاهيم القرآن ، وما
الصفحه ٤٤٨ : تعارض حديثه بما يخالف القرآن ، وبأنّ عمر بن الخطّاب ضرب أبا هريرة بالدرّة
ونهاه عن الحديث واتهمه بالكذب
الصفحه ٤٥٧ : تعاليم
الإسلام في كلّ ما قرّره القرآن والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
في سنّته الشريفة ، وتسبَّبوا في
الصفحه ٤٦٥ : يحقّر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرأون
القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من