الصفحه ٢٢٨ :
إذا لم يكن في النازلة نصٌّ ، ويقولون : لا يحلّ لهم الحكم بالرأي والاجتهاد مع
علمهم بالنصّ في النازلة
الصفحه ٣٦٨ : بن
أبي طالب ضمن الخلفاء الراشدين ، كلاّ ولم يعترفوا بخلافته إلاّ في زمن أحمد بن
حنبل كما أثبتناه
الصفحه ٣٩٣ : وتبحّره في علم الحديث ، إلاّ
أن علماء الشيعة لم يدّعوا يوماً بأنّ ما جمعه كلّه صحيح (١) ، بل هناك من
الصفحه ٤١٣ : يتركونها!!
إنّما هو الواقع الأليم المؤسف الذي
اتبعه أكثر الصحابة في نقل الحديث وروايته ، حسبما تقتضيه
الصفحه ٤٣٦ : الشيعة في نفي صفة
العدالة عن بعض الصحابة ، وتلك هي الأسباب العلميّة الواقعيّة التي بنوا عليها
حججهم
الصفحه ٥٠٢ : أخرجها في
كتابه على أنّها شهادة عُليا في الفقه الإسلامي ( الاجتهاد ) ليست إلاّ إجازة في
الروايات ، والتي
الصفحه ٥٠٥ : جَمِيعاً
فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ ) (١).
وعلى كلّ حال ، فكتابه ملي
الصفحه ١٠ : لهذا الكتاب صدرت عن مؤسسة الفجر في لندن سنة ١٤١١ هـ ، والطبعة
الثالثة صدرت عن دار الأمل في القاهرة وكتب
الصفحه ١٢ : الدين الحسني في كتابه « منهج أهل البيت في مفهوم المذاهب
الإسلاميّة » على خصوص هذا الكتاب ، وهي في الواقع
الصفحه ٤٥ :
الحادث الثالث
الذي أبرز الشيعة في مقابل « أهل السنّة »
ذلك هو الموقف الخطير الذي وقفه أغلب
الصفحه ٨١ : وكلّ حرام ، وفيها
كلّ ما يحتاجه الناس حتى أرش الخدش ، بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطّ علي
الصفحه ٨٢ :
والمعارف ، كان يحمل صحيفة فيها أربعة أحاديث ، ظلّت تلازمه من حياة الرسول إلى
أيام خلافته ، فيصعد بها على
الصفحه ٨٣ :
ولكنّ الذي يهمنا في هذا البحث هو أنّ
الصحابة كانوا يكتبون أحاديث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٨٤ :
يتكلم في الغضب
والرضى؟
قال عبد الله : فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت
ذلك لرسول الله
الصفحه ١٢١ :
ولعنه والبراءة منه
، فهي النصبُ (١).
وممّا يزيدنا وضوحاً على ذلك أنّ
الخوارزمي يقول في كتابه