الصفحه ٢١٩ :
وحتى إذا رجعنا للمرجع الكبير المعاصر
الشهيد آية الله محمّد باقر الصدر ـ رضوان الله عليه ـ نجده في
الصفحه ٣٠٣ :
بجثّته يمنع من دفنه في مقابر المسلمين ، فيدفنُ في « حش كوكب » كانت اليهود تدفن
فيه موتاهم
الصفحه ٣٢٠ : وبطلبه بذنبه ، وطلحة لو يجدُ أن يشقّ بطنه
من حبّ الإمارة لشقّه ... (١).
ولكن الغريب في سعد بن أبي وقّاص
الصفحه ٣٢٢ :
وليستْ في عنقه بيعة
ماتَ ميتة جاهليّة » (١)
الذي رواه عبد الله بن عمر ، فيموت سعد ميته جاهلية
الصفحه ٣٢٨ :
« لو سمعتُ هذا قبل هذا اليوم لكنتُ
خادماً لعلي حتى يموت أو أموتُ » (١).
ونقل المسعودي في تاريخه
الصفحه ٣٦٣ :
ثلاثة أيام ثمّ يدفن
في مقبرة اليهود ، ويموت أبو هريرة الدّوسي في العزّ والجاه ، وقد كان مُعدماً
الصفحه ٣٧٦ :
فيها عبد الله بن
الزبير ، وأعمال أخرى يندى لذكرها الجبين.
ثمّ يذهب ابن عمر في البيعة أشواطاً
الصفحه ٤١٤ :
كما صرّح الشيخ أبو زهرة ما يقارب هذا
المعنى إذ قال : « لا بد أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفا
الصفحه ٤١٦ : أعدائه بالبراءة منه.
لكلّ ذلك جاءت روايته في خصوص البسملة
تفوح بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان إذ يقول
الصفحه ٤٢٣ : على أهل طاعة الله.
أما بعد :
فقد أتاني كتابك ، تذكر فيه ما الله
أهله في عظمته وقدرته وسلطانه
الصفحه ٤٢٩ :
ولمّا دفع أبو بكر
وعمر أمير المؤمنين عن منصبه في الخلافة وتقمصاها ، وصغَّرا بذلك شأن عليّ وفاطمة
الصفحه ٤٤٧ :
أمارة المؤمنين
وحكموهم ، فكيف لا يمنعون الخوض في نقد الصحابة ، وكيف لا يختلقون لهم روايات
مكذوبة
الصفحه ٤٤٩ :
وإذا كان إمامهم الغزالي نفسه قد اتخذ
هذا الرأي وبثّه في الناس ، فأصبح بذلك حجّة الإسلام والمسلمين
الصفحه ٤٩٦ : على يديه
وأخذ دروسه وعلومه منه ، لا يكفّره بعد ذلك ويطعن في عقيدته ، إلاّ إذا كان سوقياً
جاهلا
الصفحه ٥٠٤ :
من نشأتهم بعد
السقيفة إلى يومنا هذا.
وإنّي كما عاهدتُ ربّي أن أتبيّن في
الأمر قبل الحكم عليه