الصفحه ١٣٨ : بأتباع الحقّ.
وينقل بعض المؤرّخين بأنّ العام الذي
استولى فيه معاوية على الخلافة الإسلامية بعد صلح الحسن
الصفحه ١٤٢ : مذهباً يحمل اسمه ، وترك
أئمة أهل البيت الذين عاصرهم؟
وهذا أحمد بن حنبل الذي ربّع الخلافة
بعلي ، وألحقه
الصفحه ١٤٣ : الأربعة ، وهؤلاء هم
أئمتها وما ينسبُ إليهم من أقوال في حقّ العترة الطاهرة من آل البيت
الصفحه ١٤٦ : أباح هؤلاء الأئمّة
لأنفسهم حقّ التشريع في دين الله بآرائهم واجتهاداتهم ، حتى قضوا على السنّة النبويّة
الصفحه ١٨٠ : ، ويرسلون إليك رسُلهم في أيّام حجّهم ، لتحملهم
من أمر دينهم على الصواب والحقّ إن شاء الله ، وإنّما العلم علم
الصفحه ٢٠٩ : هذا المعنى : ( وَمَا
يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ
الصفحه ٢١٠ :
الحديث ، ويتبيّن له
الحقّ من الباطل.
لو أخذنا القرآن الكريم ، وقرأنا فيه
آية الوضوء وقول الله
الصفحه ٢١٥ :
فيكم كتاب الله
وعترتي » هو الحقّ الذي يسلم به العقل والوجدان ، وتثبته السنّة والقرآن.
وبكلّ هذا
الصفحه ٢٢٣ : وعثمان دون سواهم ؛ لأنّ علياً لم يكن معدوداً
عندهم من الخلفاء ، وإنّما أُلحقَ في زمن متأخّر كما قدّمنا
الصفحه ٢٢٦ : كان هذا هو مبلغهم من العلم ،
وأنّهم يتّبعون الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً ، فكيف يحقّ لمسلم عرف
الصفحه ٢٣١ :
ونحن نقول : وهل يجوز تقليد مَنْ لا
يعرف الحقَّ من الباطل؟ وغريب أن يفتي أحمد ـ وهو الذي يتهرّب من
الصفحه ٢٣٣ : بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ )
(١).
وإذا اعتقد المسلمُ بأنّ الله سبحانه
الصفحه ٢٣٥ : منه يُؤتَى.
وإذا قال قائلٌ بأنّ رسول الله بعثه
الله للنّاس كافّة ، فليس من حقّه أن يختصّ بالعلم
الصفحه ٢٥٣ : طالب عليهالسلام
لم يكن معدوداً عندهم من الخلفاء العاديين فضلا عن الراشدين ، وإنّما ألحقه في ركب
الخلفا
الصفحه ٢٥٨ : إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا
أَرَاكَ اللّهُ )
(٤).
فكيف يقول النبيّ