الصفحه ٤١٤ :
الإسلامي » (١).
والحمد الله الذي أظهر الحقّ على لسان
بعض علمائهم ، فاعترفوا بأنّ عليّاً كان يبالغ في
الصفحه ٤١٨ :
بالحقّ ، وجعلهم يعتقدون بأنّهم هم « أهل السنّة » ، وأنّ من والى عليّاً واتّبعه
فهو خارجي وصاحب بدعة
الصفحه ٤٢٠ : المهاجرين والأنصار ، فهم معه
كتائب وعصائب يجالدون حوله بأسيافهم ، ويهرقون دماءهم دونه ، يرون الحقّ في اتباعه
الصفحه ٤٢١ : إليها لاحق.
والحقّ أنّ لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام من الفضائل
والمزايا أكثر ممّا عدّده محمّد بن أبي
الصفحه ٤٢٨ : الطاهرين
الذين اصطفاهم الله وأذهب عنهم الرجس ، وأورثهم علم الكتاب ليحكموا بين الناس
بالحق ، ويهدوهم سوا
الصفحه ٤٣٠ : وحدهم الذين
يهددون كيانهم ودولتهم.
وهذا بديهي عند العقلاء الذين عرفوا
الحقّ ، وأنت ترى إلى يومنا هذا
الصفحه ٤٣١ : .
والحمدُ لله الذي وهبنا من العقل ما
نميّز به الحقّ من الباطل ، والنور من الظلمات ، والأبيض من الأسود ، إنّ
الصفحه ٤٣٧ : وعدم البحث في أحوالهم ،
فبقوا بعيدين عن الحقّ إلى يومنا هذا.
الصفحه ٤٤٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذا احترموها ورعوها حقّ رعايتها ، وإلاّ فإنّ العذاب يكون مضاعفاً ؛ لأنّ عدل
الله سبحانه اقتضى أن
الصفحه ٤٤٦ : ، وفيهم أهل الحقّ المؤمنين ، وفيهم البغاة الفاسقون ، وفيهم
العلماء العاملون ، وفيهم الجهلة المبتدعون
الصفحه ٤٥٧ : تمسّكوا بالسنن النبويّة ، ولذلك حقّ لنا أن
نسمّي هذا الكتاب بعنوان « الشيعة هم أهل السنّة ».
ونريد في
الصفحه ٤٦٣ : .
وسواء أقلنا بأنّ الأمر شورى أم هو
بالنصّ في شأن الخلافة ؛ فإنّ الشيعة وحدهم على حقّ ؛ لأنّ الشخص الوحيد
الصفحه ٤٦٧ :
أَرَدْنا إِلاَّ الحُسْنى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ) (١).
وكما أنّ الله لا يستحي من الحقّ
الصفحه ٤٧٠ : الطبيعي أن يكون المعارضون للحقّ هم
الأكثرية الساحقة من الأُمّة خصوصاً بعد الفتن والحروب ، أضف إلى ذلك أنّ
الصفحه ٤٧٦ : صدر من ابن القيّم الجوزيّة في حقّ
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، والذي لازم الرسول