الصفحه ١٧٦ : للإمام مالك ، وكان يطلب من السلطة على لسان الخليفة نفسه لكي يحمل الناس
عليه قهراً بضرب السيوف إن لزم ذلك
الصفحه ٢١٨ : ، وتشبّثه بسنّة
النبيّ ( صلى الله عليه وآله ).
كما أنّ الإمام الباقر عليهالسلام كان يقول دائماً :
« لو
الصفحه ٢٣٠ :
ثمّ مسلمة الفتح ،
ويقصد بهم الطّلقاء والذين أسلموا بعد فتح مكّة (١).
كما اشتهر الإمام أحمد بن
الصفحه ٢٤٠ : بالنّبي أيّة صلة.
أمّا مذهب الشيعة الإمامية فهو متواتر
عن اثني عشر إماماً من ذرية النبيّ
الصفحه ٢٥٣ : وعلى سائر
الخلق بعد النبيّ ، هذا ما نسمعه اليوم ، وقد عرفنا في ما سبق من أبحاث بأنّ
الإمام علي بن أبي
الصفحه ٢٦٧ :
كما أنّهم حاولوا منع دفن الإمام محمّد
بن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير والمؤرّخ العظيم لا لشي
الصفحه ٣٠٥ :
وفي رواية ابن عساكر ، قال له الإمام
علي : « أُنشدك الله يا طلحة أسمعتَ رسول الله
الصفحه ٣١٤ : الرواية ما جاء
في رسالة الإمام علي ، ودعوتهما للرجوع عن الحرب وقوله : « فإن الآن أعظم أمركما
العار من قبل
الصفحه ٣٢٦ :
وقد بيّن الإمام علي الأسباب والدّوافع
التي منعت سعداً من الانضمام إليه ، ورفضه بيعته عندما قال في
الصفحه ٣٤٠ :
الخوارج على الإمام علي ، وبمؤامرته قُتِل علي ، وبمؤامرته قتل الحسن بن علي وقد
دَسّ له السمّ ، وقضى يزيد
الصفحه ٣٤١ :
وقد بقيَ بغضها لولده من بعده إلى أن
منعتْ أن يُدفن الإمام الحسن بجانب جدّه ، وخرجتْ تصيحُ راكبة
الصفحه ٣٨٦ : عيّر أباه بالجبن
واتهمه بالخوف لمّا عزم على اعتزال المعركة ، بعدما ذكَّره الإمام علي عليهالسلام بحديث
الصفحه ٣٨٨ : ، وعمل كلّ ما في وسعه لإطفاء نورهم
والقضاء عليهم.
فقد روى المؤرّخون بأنّه وبعد مقتل
الإمام علي
الصفحه ٣٩٢ : الأساس المتين بنى الشيعة
الإماميّة فقههم وعقائدهم ، فمهما بلغ الحديث من صحّة الإسناد ، فلابدّ أن يزنوه
الصفحه ٣٩٤ :
المتأخّرين ما رواه العدل الإمامي عن العدل الإمامي.
١ ـ هود : ١٧.