الصفحه ٣٣ : وأهل بيته.
وشهر أصحاب الحسن سيوفهم كلّ يريد قتله
، ومنعهم الإمام الحسن ونزل عن جواده ، فرحب به ولاطفه
الصفحه ٦٧ :
يقول : « هؤلاء الفسّاق الفجّار الذين لا يثبتون إمامة علي » ( السنّة : ٤٢٧ ح٦٤٨
).
فلذا أظهر أحمد
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لم ينه عن
كتابة الأحاديث عنه بل إنّه أمر بها ، هو ما قاله الإمام علي عليهالسلام أقرب الناس للنبي
الصفحه ١٠٢ :
أن أُقيم حقاً أو
أدفع باطلاً » (١).
وقال ابنه الإمام الحسين عليهالسلام قولته المشهورة
التي بقيت
الصفحه ١١٥ : بالسنة ـ
الإمام علي باب مدينة العلم ، والإمام الحسن ، والإمام الحسين سيدا شباب أهل
الجنّة ، والأئمة
الصفحه ١٢٩ : ) (١).
وقد عبّر الإمام جعفر الصادق عن هذه
الحقيقة مرّةً بقوله : « عجباً للنّاس يقولون بأنّهم أخذوا علمهم كلّه
الصفحه ١٨٤ :
به الإمام مالك من
الجاه والسلطان ، حتى إنّ الإمام الشافعي كان يتوسّل بوالي المدينة كي يدخل على
الصفحه ٢٢٩ : ، فمشهورة جدّاً ومعروفة عندهم.
وقد اشتهر الإمام أبو حنيفة بالعمل
بالقياس وردّ الأحاديث ، كما اشتهر الإمام
الصفحه ٢٣٧ : : «
الخلفاء من بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش » (١).
ولكلّ زمان إمامٌ معلوم ، فمن ماتَ ولم
يعرف إمام زمانه
الصفحه ٣٢٣ :
والأنصار هرعوا للإمام علي وبايعوه ولم يلتفتوا لأيّ واحد منهم ، عند ذلك أضمروا
له الشرّ وأرادوا به الهموم
الصفحه ٣٧٠ : الدّفين ، فرفض أن يُبايع إمام المتّقين
ووليّ المؤمنين ، ولم يتحمّل البقاء في المدينة فخرج إلى مكّة مدّعياً
الصفحه ٣٧٤ : شهد بذلك على نفسه ، وهرب من بيعة إمام المتّقين ، وأسرع لبيعة إمام
الباغين معاوية ، وإمام الفاسقين يزيد
الصفحه ٣٨٥ : إلاّ عند أتباع
العترة الطاهرة وهم الشيعة الإمامية؟
( لا يَسْتَوِي
أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ
الصفحه ٤٢٦ : .
ولو وليها بعد وفاته سيّدا شباب أهل
الجنّة الإمام الحسن والإمام الحسين ، وأولادهم المعصومين بقية الأئمة
الصفحه ٢٩ :
عترة النبيّ ومن
__________________
١ ـ ونقصد بالشيعة
هنا : ( الإماميّة الاثني عشرية ) والمسمّاة