الصفحه ٤٣٢ : وكعادته حذف الحديث
وأبتره; لئلا يعرف النّاس جهل الخليفة بمعنى الأبُّ ، فروى الحديث كالآتي :
أخرج
الصفحه ٤٦٩ : ؟
وقد قرأتُ لبعضهم محاولات من هذا القبيل
، إذ كان البعض منهم يقول صراحة : بأنّ الحديث قاض على القرآن
الصفحه ٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يتناقض في حديثه................................................. ٣٩٧
التّناقض في الفضائل
الصفحه ٢٢ :
وإذا كان هذا الحديث صحيحاً عند الطرفين
، بل عند كلّ المسلمين على اختلاف مذاهبهم ، فما بال قسم من
الصفحه ٨٣ : يسألونه عن الحديث ، فقال لهم
قرظة : نهانا عن ذلك عمر (١).
كما أنّ عبد الرحمن بن عوف قال بأنّ عمر
بن
الصفحه ٨٤ : بن أبي
سفيان ، لمّا اعتلى منصّة الخلافة صعد على المنبر وقال : « أيّها الناس إيّاكم
والحديث عن رسول
الصفحه ٨٥ : حفص هو منعه
الحديث عن النبىّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وحبسه الصّحابة في المدينة ومنعهم من الخروج منها
الصفحه ١١٤ : النبلاء ١٠ : ٣٤٧ وقال محقّق الكتاب :
حديث صحيح. ورواه الترمذي في الجامع ٦ : ١٧٤ ، ح ٣٨٧١ وقال : « حديث
الصفحه ١٥٦ : ٨ : ١٨٦.
وقال الشيخ الألباني في
صحيحته ١ : ٨٤٨ ، ح ٤٧٤ : « .. والحديث من أصح الأحاديث ، ولذلك تتابع
الصفحه ٢٨١ : السنّة (١).
وحتّى إنّ البخاري عندما أخرج حديث أبي
بكر وقوله : « والله لأقتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة
الصفحه ٢٨٤ : كتابة الحديث النّبوي الشريف وتدوينه ، بل منعوا حتى التحدّث به
ونقله إلى النّاس; لأنّهم بلا شكّ علموا
الصفحه ٣١٩ :
الصحابة ، وأنّ
قناعة عمر بالحديث أو الآية هي المقياس الوحيد لصحّة الحديث أو لمفهوم الآية ، وإن
الصفحه ٤٠٢ :
حديث : « إذا التقى
المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار » لأنّنا لو صدّقنا به لتبخّر حديث
الصفحه ٤٠٩ : العلوم الحديثة.
فليس هناك نظرية علمية صحيحة تتعارض مع
حديث نبوىٌّ صحيح ، وإذا ما تعارضتْ أو تناقضت
الصفحه ٤٤٤ : ، والبيهقي في سننه ، والطبري في ذخائر العقبى ، وابن
حجر في لسان الميزان ، ولكنّ البخاري رغم ثبوت هذا الحديث