الصفحه ٣٠٤ : أمره يردده عليك غداً » (٢).
وهذا بالضبط ما قاله أحد الصّحابة لعمر
بن الخطاب ، عندما خرج بالكتاب الذي
الصفحه ٣١٠ : السيّد شرف الدّين
الموسوي في كتابه « النصّ والاجتهاد » أكثر من مائة مورد خالف فيه الصّحابة وعلى
رأسهم
الصفحه ٣١٢ :
صاحبها الشرعي ،
نتصوّر لو أن أبا بكر وعمر جمعَا السنن النبويّة ، وحفظاها في كتاب خاصّ بها ،
لوفّرا
الصفحه ٣١٣ : الماء لا يُصلِّ .. وهذا مذهبه سجّله عليه أغلب المحدّثين. فقد
أخرج مسلم في صحيحه ج١ من كتاب الطّهارة باب
الصفحه ٣١٤ : تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ
مَصِيراً ).
وقد حاول عثمان الخميس في
كتابه كشف الجاني : ص١٣٦
الصفحه ٣١٦ :
سبحان الله! لم يكتف عُمرُ بمعارضته
للنّصوص الصريحة من الكتاب والسنّة ، حتى يحاول منع الصّحابة من
الصفحه ٣٢٠ : رسول الله ، فكتب لهم أبو بكر
بذلك ، فذهبوا إلى عمر ليأخذوا نصيبهم ، فمزّق عمر الكتاب وقال لهم : لا حاجة
الصفحه ٣٢٥ : القرآن الكريم والسنّة النبويّة.
فقد جاء في صحيح مسلم في كتاب الطّلاق
باب طلاق الثّلاث عن ابن عبّاس قال
الصفحه ٣٤٧ : كتاب الله يكفينا » ولسان حاله يقول
: لا حاجة لنا بمحمّد فقد انتهى أمره وولّى عهده ، وهذا بالضّبط ما
الصفحه ٣٤٨ : (٢).
____________
(١) صحيح البخاري ٣
: ١١٤ كتاب المظالم ، باب الاشتراك في الهدي.
(٢) قال أحمد بن
زيني دحلان مفتي الشافعية
الصفحه ٣٥٧ : عمر الذي كان بيده أمر بيت المال ، فمزّق عمر الكتاب
وطردهم ، فرجعوا إلى أبي بكر يسألونه : أأنت الخليفة
الصفحه ٣٥٨ : ، وابنتُه
____________
(١) العسقلاني في
كتابه الإصابة في معرفة الصّحابة ٤ : ٦٤ ، « ترجمة عيينة » ، وابن
الصفحه ٣٦٣ : هؤلاء يعترفون بأنّ ليس عندهم كتاباً صحيحاً إلاّ كتاب الله ، وما سواه فيه
الغث والسّمين.
أمّا أهل
الصفحه ٣٦٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يحبّ الجماع
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل ،
باب إذا جامع ثمّ عادَ ، ومنْ دارَ على نسائه في
الصفحه ٣٧٧ :
النّبّي صلىاللهعليهوآلهوسلم يكشف عورته!
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة ،
باب كراهية