الصفحه ١٣٢ :
بل إنّه حذّرَ
الأُمّة من فتنتها (١).
سألتُ بعض شيوخنا مرّة عن سبب حبّ النبي
المفرط لعائشة
الصفحه ١٤٩ : ، والسنن الكبرى للنسائي ٥ : ٤٩ ح ٨١٦٧ ،
وصحيح ابن حبان ١٥ : ٤٢٦ بلفظ : « هما ريحانتي من الدنيا
الصفحه ٢٩٩ :
بمنزلة هارون من
موسى » (١) و « علي أخي
ووصيّي وخليفتي من بعدي » (٢)
و « علىّ منّي وأنا منه وهو
الصفحه ٤٢٩ : الرّسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
عندهم ، وكيف أنّهم يقولون من حيث يشعرون أو لا يشعرون بأنّ عمر أفضل منه
الصفحه ٤٤١ :
لكنّ البخاري كعادته دائماً أخرج
الحادثة بطريقته المعروفة والمألوفة ، قال في صحيحه من كتاب تفسير
الصفحه ٤٤٧ : السّياسة ، فكم من عالم جليل هو حبيس داره لا يعرفه
النّاس ، وكم من جاهل تربّع على منبر الخطابة ، وإمامة
الصفحه ٦٩ : لعواطف إخواننا من أهل السنّة والجماعة ، والذين أشربوا
في قلوبهم حبّ معاوية والدفاع عنه.
ولكن لا يفوتنا
الصفحه ١٣٦ : ليس استنتاجاً عفوياً
ألّفه خيالي ، كلاّ فإنّ له أدلّة في صحاح السنّة ، فقد روى مسلم في صحيحه وغيره
من
الصفحه ١٤١ : أوجدتهم السلطة الجائرة ، أصبحوا هم أهل
السنّة والجماعة ، وهم الذين يمثّلون الإسلام ، ومن خالفهم كان من
الصفحه ١٨٢ :
بغض علي بن أبي طالب
عليهالسلام
، كماتروون ذلك في صحاحكم (١)
، فما أكثر هؤلاء من الصحابة الذين
الصفحه ١٤٥ : سوى ستّ أو
ثمان سنوات على اختلاف الرّواة ، قضتْ السنوات الأُولى منها تلعب ألعاب الأطفال
وهي زوجة
الصفحه ١٤٨ : ، والتي هي في سنّها أو
تكبرها قليلا على اختلاف الرّواة.
وبالتأكيد ـ أيضاً ـ أنّ ذلك الحبّ العميق
من رسول
الصفحه ٣٣٥ : وكان ما كان
حتّى ذُبحَ ، ومنعوا دفنه ثلاثة أيام ، وجاء من بني أُمية أربعة ليصلّوا عليه ،
فمنعهم بعض
الصفحه ٣٠ :
من قائل : ( شَهِدَ
اللّهُ أنَّهُ لا إلَهَ إلا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَاُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً
الصفحه ٤٨٤ : ، الطبعة
الثالثة ١٤١٣ ، المكتب الإسلامي.
٩٧ ـ كتاب المجروحين ـ محمّد بن حبان البستي
، تحقيق محمود إبراهيم