الصفحه ١٧٦ :
إنّهم يريدون تشكيك
النّاس في دينهم ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إذا وصل بكم
الصفحه ١٧٨ :
تعبيره.
ونعود إلى موضوع الكلام في الصّحابة ، لنكشف
عن الحقيقة المُرّة التي سجّلها القرآن الحكيم
الصفحه ١٨١ : الخطّاب أيام خلافته كان يسأل حذيفة عن نفسه ، هل هو من أهل النّفاق؟ وهل
أخبر النّبي باسمه؟ كما تروون ذلك في
الصفحه ١٨٢ :
بغض علي بن أبي طالب
عليهالسلام
، كماتروون ذلك في صحاحكم (١)
، فما أكثر هؤلاء من الصحابة الذين
الصفحه ١٨٦ :
بِسِيمَاهُمْ
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القَوْلِ وَاللّهُ يَعْلَمُ أعْمَالَكُمْ
الصفحه ٢٤٢ : ، فاترك في أيديهم مَا
خَافوك عليه ، واهرب منهم بما خِفتَهُم عليه ، فَما أحوجهم إلى ما منعتهم ، وما
أغناك
الصفحه ٢٤٨ : الصّحابة في أعمالهم بالخروج عن الدّين والكفر ، والدّينُ
بأُصوله وفروعه ليس فيه شيء من ذلك؟!
بعض
الصفحه ٢٥٧ :
حياءً من العذراء في
خدرها ، كما أخرج ذلك البخاري ومسلم (١)
، وقد صرّح الشيخان البخاري ومسلم بأنّ
الصفحه ٢٦٧ : نساء
المؤمنين ، كما ثبت ذلك عن رسول الله يُكذّبها أبو بكر في أدّعائها فدك ولا يقبل
شهادتها ، فأيّ
الصفحه ٢٦٩ : بدأت بإبعاد علي عن
الخلافة ، واغتصاب نحلة الزّهراء وإرثها ، وتكذيبها واهانتها حتّى لا تبقى هيبتها
في
الصفحه ٢٧٨ :
سيّدة النّساء بمن
فيه من الصّحابة المتخلّفين عن البيعة (١)
، وإذا كان حرق علي وفاطمة والحسن
الصفحه ٢٨١ :
بدّاً من نسبة
الارتداد إليهم; لأنهم عرفوا أن سبابُ المسلم فسوقٌ وقتاله كفرٌ ، كما جاء في صحاح
أهل
الصفحه ٢٨٥ :
فقد نقل البخاري في صحيحه في كتاب العلم
، باب كيف يقبض العلم قال : وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي
الصفحه ٣٠٣ :
عليه : « بسم الله
الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة ، آخر عهده في الدنيا نازحاً
الصفحه ٣١٥ : ذكّرها أبو بكر حديث
رسول الله فعارضته وذلك في قصة فدك ، فهل يتهمون فاطمة بمثل ما يتهمون به عمر »؟!
وهذا